محمد علي الدليمي
فوضى يتحملها من يتشبث بالسلطة ويحاول فرض سياسة الأمر الواقع على الخصوم والأصدقاء السياسين..فلم يعد احد يستطيع ان يجزم الى مادا ستئول الامور والى اين يتجه مصير العراق وخاصة وان الاحتمالات متعددة ففكرة وتوقع إعادة الانتخابات هو امر مطروح وتدويل القضية العراقية والدي سيعيد البلاد للمربع الاول كون ان القرارات التي سوف تصدر من الامم المتحدة ستكون ملزمة للعراق باعتباره مازال البلد يرضح لطائلة البند السابع هو امر جديد غير مستبعد وكل دلك والسيناريوات المتوقعة كدلك كثيرة وعودة العنف او تشكيل حكومة انقاد وطني هو من الاحتمالات الساخنة ايضا والتحديات تعصف بالبلد وبناء العراق الجديد بالصورة التي ترتقي الى مستوى طموح الشعب لايمكن انجازها في ظل وجود تحديات وتزمت بالآراء وإصرار على التعامل مع هده الأزمة الخانقة بعقلية الجلاد والضحية , لا شك فيه سيقود العراق الى نفق مظلم والخروج منه لن يكون بسيطا وما يؤمن به البعض من ادعائهم بأنهم يمثلون إرادة جماهيرهم التي ائتمنهم على اصواتهم هي دعوة نبيلة ولا تخلوا من نرجسية عالية ولكن الحقيقة التي يجب ان يعرفها اصحاب هده الشعارات ان الجماهير صوتت بأمل إيجاد مخرج للمأزق السياسي لا تعقيد واليوم لو نطق الشعب وقال كلمته لسمعنا صيحات تختلف عن التي كانت تصدر منه قبل الانتخابات فلقد لاح في الأفق ان الجماهير عرفت ان هناك تناقض كبير بين وعود ماقبل الانتخابات وشعاراتهم وبين التطبيق على ارض الواقع فلحقيقة انه الملك لا جماهير ولا مشروع ولا يهم ما سيكون مصير الشعب المظلوم وهم بدلك يضعون حبل المشنقة حول رقابهم ليعلنوا انهم سينتحرون سياسيا...!
https://telegram.me/buratha
