انوار الخزاعي
مجمع الصالحية السكني هجر اهله لانهم متجاوزون واعطيت شققهم لاخرين من هم الاخرين لن اطيل عليكم ولكن اريد الحديث عن السبب في طرد سكنة مجمع الصالحية واعيدكم الى الانفجارات التي استهدفت محافظة بغداد ومؤسسات اخرى وكان هؤلاء المهجرين من المجمع ضحية ذلك الانفجار الذي ذهب فيه عدد كبير منهم واصيب عدد اكبر وكل ذنبهم انهم عندما زارهم رئيس الوزراء نوري المالكي لم يستقبلوه بالزغاريد والزهور لانهم منكوبون ومكثورون وطالبوا في ذلك الوقت من المالكي حمايتهم وربما وبخوه على عدم توفير الامن لهم ومنحهم حقوقهم كان ذلك قبل الانتخابات السيد المالكي اخفى سريرته عنهم وضغينته حتى تنتهي الانتخابات لان تهجيرهم قبل الانتخابات رسالة لا تتناسب وحملته الانتخابية وقبل ان يغادر الرئاسة لابد عليه ان يقدم هدية لاصدقائه الذين ساندوه من حزبه او المتملقين له لانه الرئيس ولان حكومته لم تستطع ان تبني ولو مجمع سكني واحد بل لم تستطع بناء عمارة واحدة يقسمها على انصاره قرر ان يخرج هؤلاء المساكين فيضربهم مرتان مرة لانهم عاتبوه يوم الانفجار ولم يصفقوا له واخرى حتى يكرم انصاره وان معلومات توزيع هذه الشقق على انصاره استللتها من احد المستفيدين من هذه الشقق حيث قال لي بان ( الحجي ابو اسراء ) اعطاني شقة كما اعطى الكثير من اصدقائي الذين شاركوا في تحشيد الناس لانتخابه اما مادفعني لكتابة المقالة رغم ان الكتابة اليوم جناية هو دموع تلك المسكينة التي سكبت دموعها بسخاء لانها وجدت نفسها في الشارع مع اطفالها بعد ان ذهب معيلها في انفجار محافظة بغداد حكومة المالكي حكومة الاقرباء والاصدقاء والانصار وليست حكومة المواطن والفقير ثم ما الفرق على بالوطنية المرأة التي اعطت زوجها للعراق بعد ان رحل في الانفجار وبين ذلك الذي كان بوقا لرئيس الحكومة المنتهية ولايتها انتم احكموا .
https://telegram.me/buratha
