المقالات

المكون الاكبر عليه ان يختار


د. احمد المبارك

ان معادلة الاكثرية العراقية ليست متغيير لانها تتحدث عن واقع ديمغرافي اجتماعي غير متغيير حتى مؤامرة القتل الجماعي التي شرعت به بعض الجهات التعصبية التي حاولت او فكرت واهمة بانها ستدفع الاكثرية العراقية الى الهروب او انها ربما فكرت في وقت من الاوقات انها ستقضي على هذه الاكثرية بالقتل والتصفية الجسدية ولاتزال بعض الكتل السياسية تتوقع ان يتم القفزز على هذه الحقيقة بعد حصولها على واحد وتسعين مقعدا وبصرف النظر عن انقسام المكون الاكبر الى كتلتين لكن استحقاقه في منصب رئاسة الحكومة لن يذهب بحكم الواقع الاجتماعي العراقي مثل ما كان من حق الكردستاني ان يطالب برئاسة الحكومة لانه يراها متوائمة ووجوده الاجتماعي وان اي عملية من عمليات التفاوض لن تدفع اي من الكتل التي تمثل المكون الاكبر الى التناز عن رئاسة الحكومة القادمة لان المكون كمكون حصل على مئة وسبع وخمسين مقعدا بالاضافة الى مقاعد حصلت عليها القائمة العراقية هي بالضبط من حق المكون الاكبر ولان لهذا المكون الاكبر حقه في ان يقود العراق باعتباره اكثرية فهو المسؤول عن ترشيح رئيس الحكومة ومشاركة الاخرين وان الجدل الدائر بين الكتلتين اللتين تمثلان المكون الاكبر من اجل الوصول الى شخصية متوافق عليها من الفضاء الوطني ما هو الا محاولة لتقديم الافضل للجميع وهو موقف وطني على القائمة التي تمثل المكون الاخر ان تعترف به وتقبل بان يختار المكون الاكبر مرشح الحكومة وبما ان المكون الاكبر متكون من كتلتين فعلى الكتلة الاكبر بين هاتين الكتلتيين الممثلتين للمكون الاكبر ان لاتحسب حساب المواقع لان الهدف من التضحيات والتاريخ الجهادي يفرض على الكتلتيين الكبيرتين ان لاتلجأ الكبيرة بالتبجح بعددها البالغ تسع وثمانون موقعا بل عليها ان تؤمن بان الكتلة التي ضمت اكثر الاحزاب والتيارات التي تمثل القاعدة الشعبية للمكون الاكبر ان تختار فالكتلة التي حصلت على سبعين مقعدا هي التي تمثل القاعدة الاكبر من احزاب المكون الاكبر وعليها تقع مسؤولية اختيار المرشح لان النخبة السياسية هي التي تحرك الشارع وليس العكس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك