المقالات

انت الخصم والحكم


النقيب محمد الشمري

قال " مدير عام شرطة ذي قار إن القضاء العراقي أفرج عن جميع معتقلي تظاهرة الكهرباء الذي اعتقلوا مساء السبت وأوضح اللواء الركن صباح سعيد الفتلاوي في لقاء مع شبكة اخبار الناصرية ، إن الأجهزة الأمنية قامت بإحالة جميع معتقلي تظاهرة يوم أمس إلى القضاء العراقي ، والذي قرر محاكمتهم وفق المادة 477 من قانون العقوبات العراقي وزاد ، إن هؤلاء المعتقلين اتهموا بالإضرار بسيارات الشرطة ، والتعرض إلى عناصر الأمن وإلحاق الأذى بهم وأضاف ، انه وفق هذه المادة فقد تم ظهر اليوم الأحد الإفراج عن جميع المعتقلين بكفالات قانونية " هذا الخبر حاولت نقله من شبكة الناصرية الناطق باسم عضو ائتلاف دولة القانون الشيخ الناصري وهو يدل دلالة واضحة واعتراف صريح ان الحكومة العراقية القت القبض على مجموعة من المتظاهرين وقررت محاكمتهم وفق المادة 477 وهو من المواد الخطرة التي يحاكم بها الجناة القتلة والسراق لكن هل هذه المادة تنطبق على المعتقلين ولماذا خرج المعتقلون هذا مالم يوضحه الخبر بصورة دقيقة لان المعتقلين المحكوميين كالمجرميين القتلة لم يقتلوا احدا ولكنهم خرجوا للتظاهر السلمي بعد ان قتلتهم الحكومة العراقية بقطع الكهرباء عنهم وهم صيام في هذا الصيف القاتل والاعتقال يشير الى خروج عن روح الديمقراطية التي تعطي الحق لكل مواطن بالتظاهر وابداء رأيه بشكل سلمي والمتظاهرون في الناصرية خرجوا من اجل المطالب بحقهم من الحكومة فعلى الحكومة ان توفق الماء والكهرباء والمعيشة الحسنة لمواطنيها ومن حق المواطن ان يخالف في الرأي لان الشعب هو صاحب الشرعية لكن الحكومة التي يقودها حزب لايؤمن بالديمقراطية اعتقل المتظاهرين ولفق لهم تهما كما لفق لشهداء انتفاضة الكهرباء في البصرة تهما وهذا حال الديمقراطية في العراق في ظل حكومة التهميش حكومة حزب الدعوة ويسألنا البعض لماذا نرفض المالكي وبكل صراحة نرفض المالكي لانه دكتاتور لايختلف عن سابقه الدكتاتور الذي شنق بقلم المالكي فالمالكي يعلم على الصلاة لكنه لايصلي ويتحدث بالديمقراطية التي يدعي انها اعطته حق الولاية الثانية فيما يقمع المظاهرات الشعبية هذا والناس تطالب بحقوقها فكيف بالناس اذا ارادوا الخروج في مظاهرة سياسية فماذا سيفعل لهم المالكي ربما سنشهد ان جددنا للمالكي ولاية ثانية مجازر كمجاز بلد والدجيل ومثرامت اشد ضراوة من المثرمات التي وجدناها في اقبية النظام البعثي بعد سقوطه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك