المقالات

خدع العبادي المكشوفة


محمد الركابي

اتهم عضو ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي في حديث للسومرية نيوز ان الاتفاق بين التيار الصدري والعراقية من اجل اعادة القتل والدمار للعراق واشار العبادي الى ان العراقية تريد اعادة الطائفية وان التيار الصدري يحاول اعادة المليشيات للشارع ليقضي على دولة المؤسسات التي تبنيها دولة القانون وهذا الاتهام لايخرج عن طبيعة وسلوكيات حزب الدعوة الذي يكفر من يخرج عنه ويعتبر الخارج عن رأيه مجرم كما لايتهاون التيار في ان يتخذ من اعراض الاخرين سلاحا ويدعي دولة القانون انه صاحب الفضل في استقرار الوضع الامني في العراق وهو الكذبة التي فندها سماحة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في مؤتمره الصحفي الذي عقده قبل اكثر من شهرين في سوريا حين قال بان ( الفضل في استقرار الوضع الامني يعود الى انه جمد جيش الامام المهدي بعد ان قرر اتخاذ مبدأ المقاومة السياسية كما ان امريكا قامت بتعطيل عمل القاعدة عن طريق الاتفاق معها لانها اداة من ادوات امريكا وان الوضع الامني هش ) والعبادي مشهور ومتخصص بسياسة التصريحات الكاذبة فهو يحاول ان يخوف العراقيين وهي السياسة التي امتازت بها دولة القانون في محاولته لصناعة اعداء وهميين للشعب العراق

فالتيار الصدري الذي حصل على 40 مقعد لقاعدته الجماهيرية الواسعة باعتبار اكبر الاحزاب التي حصلت على مقاعد حيث حصل حزب الدعوة على 26 مقعد فقط ولم تتجاوز باقي الاحزاب هذا المعدل ووحده التيار الصدري الذي حصل على 40 مقعد يحاول العبادي ان يكذب ارادة الجماهير ليخوف العراقيين من التيار الصدري دائما ليصفه بالمليشيات دائما في اسلوب خبيث من اساليب تفريق الجماهير وتشويه التيارات الوطنية التي ترتبط مع الجماهير برابط عقدي لان الجماهير تحس ان هذه التيارات منها واليها وان اصرار التيار الصدري على عدم قبول المالكي يقف ورائه رغبة التيار في فضح وجود المالكي لان الجميع يعرف ان المالكي لم يستطع الحصول على هذه المقاعدة لدولة القانون الا لانه على رأس السلطة ودائما ما يحاول الناخب العراقي اختيار السلطة خاصة اذا كانت تلك السلطة تدعي انها تنتمي للاكثرية وانها تتناغم والجماهير تناغما دينيا رغم ان ائتلاف دولة القانون اثبت بعد انتخابه بانه حزب علماني براغماتي يحاول الوصول للسلطة من اجل المناصب والمكاسب التي توفرها تلك المناصب وليس لخدمة الشعب العراقي المجروح منذ قرون خلت ولكن خدع دولة القانون والمالكي والعبادي صارت اليوم مكشوفة للجماهير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن المجر الكبير
2010-08-24
اخي الفاضل ابو محمد المحترم سلام من الله عليك احب ان اشير الى ان سماحة المرحوم العلامه فضل الله كان على خلاف شديد مع حزب الدعوه بسبب البيان الذي صدر من سماحته بتأريخ 24/4/2008 والذي حرم فيها عمليات صولة الفرسان وأصدر فتوى بالتحريم وأجاز للمقاومين الرد على جرائم الاحتلال فبدأ حزب الدعوه كعادته يكيل التهم للمرجع الفقيد من خلال حلقاتهم الحزبيه وأنا على يقين ودرايه من ذلك والسلام
أبو جاسم المعمودي ندا
2010-08-24
مرحبا نعتقد على الحكومة أن تتجه صوب السيدين الأول مقتدى الصدر والثاني الشاب المهذب عمار الحكيم خاصة بعد فقد حزب الحكومة مرجعه المرحوم فضل الله وعدم وجود مرجع أو رئيس ديني لهم على العبادي أن لايذهب غلى البغدادية لأنهم غير ملتزمين وأن يقلل من تصريحاته لأن عائلة العبادي وعشيرته يرفضون سب الناس ولايقبلون أن تكون الكراسي(لزجة جونسين) خبروه راي أهلنه في الأردن الرجاء خبروه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك