المقالات

هل أهدى العبادي قرآنَ (ابن العاص) للشيخ حاتم السليمان ؟


واثق البدران

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بسم الله الرحمن الرحيم (( أفلا يتدبرون القرآنَ أم على قلوبٍ أقفالها ))

بعد أن وقف عاجزاً عن الدفاع ولو ظاهرياً عن إخوانه في العقيدة ورد الشتائم المتتالية والمستمرة بأقذع الألفاظ التي ساقها ضيف حلقته قام مقدم برنامج (سحور سياسي) الذي تعرضه بغدادية عون خشلوك بتقديم نسخة من المصحف الشريف هدية من قناته العامرة بالإيمان الى الشيخ المؤمن بأن (الايرانيين) ليسوا مسلمين وأن مجرد السفر الى إيران هو جريمة لا يغفرها الله تعالى حتى لأبناء طائفته ممن أقر لهم الضيف الكريم الشيخ علي حاتم السليمان بفضيلة مقاومة الإرهابيين كالشيخ حميد الهايس!

لا أدري ما الفرق بين نسخة القرآن التي أهداها العبادي للشيخ علي وبين نسخ القرآن التي يقرأها المسلمون في مساجد الجمهورية الإسلامية وحسينياتها أو لعل إقحام القرآن في مراءٍ سياسي قشري فكرة أخذتها القناة من داهية الساسة العرب عمرو بن العاص؟

ومهما يكن فالشيخ السليمان الذي تجاور حجرتهُ حجراتِ ( إيرانـيِّـي) الجادرية - وبعضهم يعمل في طاقم حراسته - لا يعيش في العصر الحجري كي يقرا في سورة الحجرات (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)) !

هل غفل الشيخ حين استخدم الأعيرة الثقيلة من أسلحة الشتم الشامل أن السيد المالكي هو أخ شقيق لهؤلاء الذين رشقهم بقذائفه المدمرة ؟

وإذا كان السيد المالكي جامل القتلة والإرهابيين كما يقول فلماذا يتحالف معه وهو يرى نفسه الوطني الوحيد في هذا البلد أما أبناء العراق فهم ( طايحين ..) ؟! طيب اذا كانوا كذلك فما الفائدة من تحريض هؤلاء الطايحين الــ .. على التمرد والثورة على الحكومة؟!

باستثناء شتائم الشيخ غير المبررة فاننا نصدق حديثه لأنه صريح كعادته دائماً لكنه هذه المرة حين رفض طلب مقدم البرنامج بعرض ما لديه من (وثائق دامغة) تفضح الفساد يكون قد كسر عادته المألوفة فما فائدة عرض هذه (الوثائق) بعيداً عن الإعلام بل ما الفائدة أصلاً من إجراء المقابلة ؟ أم أن لدى أمير عشائر الدليم (شقشقة) هو الآخر أراد لها أن تهدر في وقت السحور ؟!

آمل أن تكون شقشقته قد قرَّتْ لعلها تفتح أقفال قلبه لحقيقة أن من سماهم (الملالي) هم من علموا العرب والعجم دروس هذا الكتاب المجيد . ختاماً تقبل الله صيام الشيخ وصيام اخوانه في الدين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واثق
2010-08-24
اخي العزيز ابو أحمد سلامي لك ولإخواننا في استراليا انا معك في أن الصورة غير كاملة عندكم ،اللقاء واسع تناول كل صفحات الملف العراقي ولا يمكن اختصار كل ما تحدث به . وقداخترت موضوعة الحقد على كل ما هو ايراني لدى الكثير من السنة الأعزاء وليس كلهم نتيجة المد العروبي والوهابي الذي لم يجد صعوبة في العثور على الحواضن لزمرهِ الارهابية وقد وجد الأرضية العدائية الخصبة بسبب هذه الأفكار التي يحملها المتحاملون وإن حملوا وحدة الصف شعاراً في الظاهر ولا ادري كيف سنتعايش بوجود هذا التفكير والكم الهائل من الحقد
ابو احمد
2010-08-24
الحقيقه اخي ابو حسن الصورة غبر واضحة عندنا ,, خصوصا نحن نعيش بعيدين عن كثير من الفضائيات العراقيه ومايدور حولها من حورات النقاش .. يا حبذا توضح مختصر مادار في الحديث حتى تكون لنا الصور اكثر واضحه ,,ونستطيع ان نشارك معك الراي...ولكن ما شاهدته عن هذا الذي يدعي امير الديلم (خلال وجودي بالعراق)!!!! ما يستحق سوى انه (عربنجي) لا تستفرب بلهجته الهابطه لان هذا حدا تفكيره لايستطيع ان يقدم اكثر من الابتزاز
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك