د. سيف الدين احمد
وصف مجلس النواب الحكومة بانها حكومة تصريف اعمال بعد ان طال عناد الحكومة بانها حكومة كاملة الصلاحية وهي تعلم ان نظام الحكم في العراق برلماني يعطي الشرعية للحكومة وقبل ان يحل البرلمان نفسه تصبح الحكومة بحكم تصريف الاعمال الا ان الحكومة اصرت على انها حكومة كاملة الصلاحيات ولاتزال تصرح بذلك رغم انها عندما يحدث اخفاق هنا او هناك تتعذر بتريف الاعمال وكأن تصريف الاعمال من عدمه هو لا فتتان ترفع الحكومة اي منهما حسب الظرف ففي الانجاز ترفع لافتة كمال الصلاحية وفي الاخفاق ترفع لافتة انتهاء الصلاحية ومن الادلة على هذا ان رئيس الوزراء اقال وزير النقل وعنونها بالاجازة الاجبارية ولا اعرف من اين جاء رئيس الوزراء بمصطح الاجازة الاجبارية وفي اي حكومة من حكومات الارض تداول هذا المصطلح الغريب ثم قبل استقالة وزير الكهرباء ثم فوضه بعد الاقرار بفشله بادارة الوزراة رغم انه مقال وعجيب غريب مايحدث في حكومة العراق حيث تجيير الدولة باكملها في بوتقة الحكومة رغم ان الحكومة جزء تنفيذي في الدولة فالحكومة تشرع والحكومة تقاضي والحكومة تحاسب والحكومة تقيل ومن افضع ماتجترحه الحكومة الكذب الصريح فرئيس الوزراء صرح بان حكومته حكومة تصريح اعمال ليس من حقها التعيين او العزل او الاقالة او قبول الاستقالة لكنها في القت نفسه قبلت استقالة مفسد كوزير الكهرباء واحالة وزير النقل المفسد هو الاخر على الاجازة الاجبارية لانه ولاول مرة يقف موقفا وطنيا وما ان تنازل عن موقفه الوطني في بيع العراق للمصالح الامريكية اعيد الى منصبه بهدوء فلماذااقيل بضجة ولماذا عاد بهدوء الا لان في عودته ملعوب وغش وكيف اقيل وزير الكهرباء بعد صراخ الشعب واعيد من الشباك وبهدوء ايضا بعد هدوء الشعب رغم ان الكهرباء لاتزال منقطعة في حرارة الصيف القاسي كما صاحب انقطاع الكهرباء كهدية في شهر رمضان انقطاع الماء لان الامانة لا تستطيع تشغيل مجمعاتها المائية الا بنصف طاقتها سبب عدم وجود الكهرباء والوقود كما ان اصحاب المولدات ايضا لايستطيعون تشغيل مولداتهم بسبب انقطاع الماء وارتفاع درجات الصيف الحار وعدم زيارة الكهرباء الوطنية بيوت المواطنيين بعد ان اشتراها الارهابيون فصارت الكهرباء الارهابية بدل الوطنية وصرنا نضع في دورنا اكثر من ( جنج اوفر ) حيث نضع واحد للوطنية واخر للارهابية وثالث للسحب ورابع لمولدة الشارع وخامس لمولدة البيت الصغيرة وكلها غير موجودة لان الوطنية غابت عن وطنيتها والارهابية حرق وزاراتنا ومولدة الشارع تريد الوقود من وزارة النفط الفاشلة وانقطاع الماء ومولدة البيت التي استوردتها الحكومة بالتعاون مع وزارة الكهرباء على سبيل الاتجار دائما عاطلة كما ان شحة البانزين جعلتها ترتاح كثيرا
https://telegram.me/buratha
