المقالات

معالجة الاسباب ام النتائج


النقيب محمد الشمري

سؤال مشروع ارجو ان لا يثير اولئك الذين لم يتعلموا الديمقراطية بعد وحق الاخرين بالكلام والسؤال وهو يدخل ضمن سياق احاديث الشخصيات السياسية والدينية ( معالجة الاسباب ام النتائج ) حيث يؤشر الوضع العراقي الى ان الحكومة فشلت في معالجة الاسباب ومعالجة الاسباب تشبه مقولة الوقاية خير من العلاج مع العلم ان معالجة النتائج في الوضع الامني تعني الكثير من الدماء المراقة على عكس معالجة الاسباب التي تقف حائلا اما سفك تلك الدماء ولنأخذ مثالا عن تفجيرات الميدان او باب المعظم فقد وردت معلومات تشير الى ان موقع التطوع عرضة لانتهاك امني ومع ان المسؤولين الامنيين كثيرا ما يتحدثون عن تعاون المواطن المتعاون اصلا ويحذرون من الارهاب الا انهم يفتحون الطريق مشرعا امام الارهاب لينتقي ضحاياه بعناية فقد حصل التفجير في باب المعظم ومهي منطقة سنية في والضحايا اغلبهم من مدينة الصدر الشيعية وكانت رسالة الارهاب الدفع باتجاه الفتنة الطائفية ولكن جشع الضباط سمح بهذا الخرق نتيجة لتمادي الضباط بالاسناد غير المنقطع من القائد العام على خلفيات سياسية لانه يفكر او قد يفكر في ان يبقى في السلطة بقوة سلاح ضباطه ، رئيس الحكومة لم يعالج اسباب الاختراقات الامنية الكثيرة ولم يعالج العدد الكبير من الصداميين في وزارتي الدفاع والداخلية بل سخر لهم السطوة ليكونوا هم الجناة والقضاة في نفس الوقت وان مقالة الضابط لايمكن ان تفند حتى وان قال الرقيون جميعا ان هذا الضابط فاسد ثم لم تعالج الحكومة الفساد والترهل المستشري في الوزارات الامنية فهي على علم بان الضباط في الداخلية ( ضباط الجوازات والامن واستخبارات الداخلية وشؤون الداخلية ومكافحة الارهب ) مرتشون كما انها على علم بان هذه الصفة موجود عند ضباط الجيش وهي على علم ان القيادة التي استقدمت الضحايا الى هذه المنطقة كانت تبيع الوظيفة مقدما باوراق كثيرة من الدولارات حتى قيل ان الضباط كانوا يرسلون جنودهم كي يرتدوا الزي المدني ليلا ليقفوا في الطابور ثم يبيعون اماكنهم بخمسمئة دولار على الضحايا الذين جاءت بهم لقمة العيش حينا والدفاع عن الوطن في بعظهم الاخر وقدم الضحايا على طبق من ذهب للقاعدة فاسرعت الحكومة لمعالجة نتائج الانفجار كما كان صدام يسوق الناس لمحرقة حربه ثم يمنح عوائلهم قطعة ارض و 10000دينار وسيارة من نوع كرونا ، واليوم وبعد ان مات الضحايا لم تمنح الحكومة عوائلهم شيئا وانما قررت منح الجرحى شفاهم الله تعينا ومادامت الحكومة لديها هذا الكم الهائل من التعينات فلماذا لم تمنحها للضحايا المساكين قبل اصابتهم وموت الكثير منهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك