عادل منكاش
اثبتت التحقيقات الاخيرة ان النيران التي شبت في وحدة العقود في وزارة التجارة هي حرائق مفتعلة لكن التقرير لم يشر الى الفاعل وظل في طي الكتمان كما اشار التحقيق الى ان الحرائق التي نشبت في وزارة النفط لا تبتعد عن سيناريو الافتعال وان المليشيات الحكومية التي يقودها لواء مكافحة الارهاب او الفرقة الذهبية هي المتورطة فيه وان هذه الحرائق تدخل في سناريوهات تشكيل الحكومة لان الحكومة الحالية والمنتهية ولايتها وضعت في حسبانها ان الضغط سيؤدي الى الى رفض رئيس الوزراء الحالي وربما سيصدر عن المرجعية الدينية مايقطع دابر الخلاف في الايام القادمة رغم ان الاشارات الواردة عن وكلاء المرجعية في خطب الجمعة لهذا الاسبوع والاسابيع الماضية تسير بخلاف مايرغب به رئيس الوزراء المالكي وان حظوظه تتضائل يوما بعد يوم وربما ستكون فتوى المرجعية هي الحلقة الاخيرة في ولاية المالكي وبوق الايذان بخروجه عن الرئاسة مما دفع الجهات المرتبطة بملف رئيس الوزراء والمرتبط به عدد هائل من ملفات الفساد قد دفع لاحراق الاقسام الخاصة بالعقود والاتفاقات في الوزرات التي اثيرت حولها الشبهات والاتهامات الصريحة كوزارة النفط والتجارة والكهرباء التي لاتزال وهو ملاحظ بصورة واضحة لاتزال تنتقل بين المقربين من رئيس الوزراء ( صفاء الدين الصافي ، الشهرستاني ) فقد سلمت وزارة التجارة الى صفاء الدين الصافي بعد خروج عبد الفلاح السوداني حتى تتم تسوية ملفات الفساد بهدوء وبعيدا عن المعارضة والاعلام كما ان ملف النفط يدار بيد الشهرستاني ثم اضيف اليه ملف الكهرباء والملفات التي يستطاع سرقتها من الوزرات تختفي عنطريق الوزيرين وما لايستطاع اخفاءه يتم احراقه في حوادث مفتعلة
https://telegram.me/buratha
