عدنان السويدي
يتعرض الشعب لحملة إبادة منظمة تهدف إلى القضاء علية مثل الهنود الحمر في أمريكا والسود الاستراليين وغيرهم.وتشير التجارب العالمية إلى الشعوب المتخاذلة تتعرض لهذه السياسيات والشعوب الحمية تقاوم ذلك ولا يستطيع احد النيل منها. فمثلا نلسن مانديلا في جنوب إفريقيا عشرين عام من سجنه إلى أن أصبح محرر الأغلبية السوداء ورئيس البلاد. وغاندي كان الزعيم الروحي السلمي للهند الحديثة وقد جميع إفراد عائلته من بعده شهداء. وقادة أمريكا وبريطانيا يعملون كل شيء من اجل تطور بلدانهم. وقادة اليابان بنو بلدهم بعد الحب العالمية وألمانيا بنتها النساء بعد خسارة الحرب. والصين مثال أخر حيث استطاعة تقليل مستوى الفقر من 140 مليون شخص إلى 25 مليون شخص في عشرة سنوات. وهنالك دول الخليج وسنغافورة التي ليس لها موارد طبيعية وماليزيا وغيرها. وتاريخ العراق يشهد لعدالة الإمام علي ع وبطولة أبا الشهداء الحسين ع وغيرهم.ألان إمام العراقيين حلين بعد أن انجلت الأمور وتوضحت تصرفات السياسيين الذين أصبح شعارهم: إذا سرقت اسرق جمل. يعني اسرق شيء كبير. اللص بالسابق كان له قيم ويسرق حسب حاجته لكنه لايؤذي. ألان الجماعة يسرقك ويقتلك ويعمل كل شيء من اجل غايته.الحل الأول : انتفاضة جماهيرية وتغيير جذري تساهم بها الحوزات العلمبة السنية والشيعية وشيوخ القبائل والوطنيين من أبناء البلد. وتشكيل حكومة وطنية تقود البلد إلى شاطي الامان والتقدم تحت شعار ثورو قبل إن تنقرضوا.والحل الثاني الذل والخنوع ومزيد من الاهانات والإمراض والحرمان والبكاء والتوسل بالمسؤولين مصاصي دماء الشعب لحين الموت والانقراض.يرجى نشر المقال لسماع تعليق المواطنين.
https://telegram.me/buratha
