الحقوقي والمستشار النفسي علاء التريج
مسؤول كبير في الدولة كان قدره ان يتزوج من زوجة لا تراعي حقوق الزوجية وخانت زوجها مرات عديدة وكثيرا ما طعنته في ظهره مع ان زوجها تقي نقي يراعي كل الحقوق التي يفرضها الشرع والقيم الأخلاقية.ليس عيبا على السيد المسؤول ان تكون زوجته بهذا الخلق لطالما حدثنا القران الكريم عن زوجات بعض الصالحين اللواتي قمن بفعل الخيانة , بل ان زوجات بعض الأنبياء صلوات الله عليهم وعلى نبينا واله قد غضب الله عليهن و كن من الهالكين, من هؤلاء الأنبياء نوح عليه السلام وكذلك لوط عليه السلام.... فعدم صلاح الزوجة لا يعني عدم صلاح الزوج.ان القصة التي سأذكر فيها اسم الزوج والزوجة هي من القصص المثيرة للجدل و أتحمل كامل المسؤولية القانونية إذا ما أراد احد إدانتي بتهمة التشهير... القصة بدأت منذ ان تم عقد قران تلك الزوجة في مطلع الثمانينات وكانت قد وافقت ان تكون هي إحدى زوجات ذلك المسؤول, باعتبار ان الله تعالى قد احل تعدد الزوجات وكذلك القانون العراقي واشترط القانون العراقي بعض الشروط, فما كان من السيد المسؤول إلا ان يوفرها لكي يصح الزواج من الناحية الشرعية والقانونية, وهي تعلم ان عقد الزواج ملزم وبالتالي عليها ان تصون زوجها وعليها الطاعة بما فضل الله الرجال على النساء درجة... وكذلك ان الله تعالى جعل الرجال قوامون على النساء.... لا أود ان أطيل على القراء الأعزاء لأنهم يودون معرفة من هو ذلك المسؤول؟ أرجو أن تصبروا قليلا.. بعد فترة وجيزة على ذلك الزواج تركت الزوجة بيتها وطلبت الطلاق وبأعذار غير مقنعة... فقام الزوج بالطلاق من دون ان يطالب بردها الى بيت الطاعة او ان يجعلها ناشزا لرحمة قد أودعها الله في قلبه.... بعد طلاقها كانت تشن الحملات من اجل تشويه صورة زوجها السابق... وبعد مضي سنين جاءت تلك الزوجة على استحياء وطلبت منه إعادتها إليه, وهو يعلم أنها جاءت من اجل مصلحة لا حبا به, باعتباره قد قوى عوده في السلطة ... فلم يمانع من إعادتها الى عش الزوجية أملا منه ان يصلح حالها... وبعد التمسكن وذرف دموع التماسيح فإذا بها تطلب الانفصال بعد خيانة يندى لها الجبين... قام المسؤول بطلاقها حتى أصبحت ندا له.... وقبل فترة قلية طلبت هذه الزوجة العقور ان تعود مرة أخرى لعش الزوجية.... فلم يقطع هذا المسؤول الأمل في إصلاحها ... لكنها لم تمكث كثيرا حتى طلبت ان تكون العصمة في يدها مما جعل السيد المسؤول ان يفتح باب الحوار من اجل إقناعها بان هذا الأمر مرفوض من الناحية العرفية .... و إلى هذه اللحظة مازال الحوار مستمر من اجل إقناعها بالعودة الى رشدها حرصا من هذا المسؤول على سمعته ومداراة منه للم الشمل من اجل مصلحة العائلة الواحد , لكنها تفكر في نفس الوقت ان ترتبط بزوج اخر!!!....نعم ان ذلك المسؤول هو المجلس الأعلى والزوجة هي الدعوة... أحببت ان اسمي بهذه المسميات باعتبار ان سماحة السيد عمار الحكيم ( دام وجوده الشريف ) قد وصف علاقة المجلس الأعلى بحزب الدعوة بالعلاقة الزوجية, وهي حقيقة فيها من الشبه الكثير, أما ما ذكرته من مراحل فهي خروج الإخوة الدعاة من المجلس الأعلى بعد تأسيسه في مطلع الثمانينات حيث كان الطلاق الأول , وأما الطلاق الثاني هو خروجهم من الائتلاف العراقي الموحد في فترة الانتخابات البرلمانية الأخيرة الذي أطلق على ذلك الائتلاف بالائتلاف الوطني , أما المرحلة الأخير واعتقد ان الطلاق سيحصل او هو على وشك الحصول هو التحالف الوطني, فإذا ما حصل هذا الطلاق الثالث علينا ان نستفتي مراجعنا هل يحل للمجلس الأعلى ان يتزوج الدعوة أم يجب ان ينكح الدعوة زوجا أخرا كي يحل الزواج من جديد... اننا كأفراد هذه الأسرة (( أتباع أهل البيت ( ع ) )) سئمنا من هذه العجوز العقور والتي ستكون من الهالكين بمجرد طلاق المجلس الأعلى لها فنرجو من سماحة السيد رئيس المجلس الأعلى ان يسرحها سراحا جميلا ما دامت هذه الزوجة سليطة اللسان و ولدت لنا أبناء يعقون أمثال الأستاذ جواد المالكي وغيره, اننا نقدر الحرص الشديد من قبل سماحة السيد الحكيم على بناء هذه الاسرة, يا سيدنا الجليل طلقها و سينجنا الله تعالى إلا عجوزنا ستكون في الغابرين.
https://telegram.me/buratha
