المقالات

آل الحكيم .. أسماء متعددة وأهداف واحدة ..؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

لا يخفى على الجميع ما لآل الحكيم من ثقل جوهري في الشارع العراقي وهم بذلك يمثلون الحقيقة المحورية للمظلومين والمضطهدين في العراق من خلال ما قدموه على مر التأريخ العراقي من تصديهم لكل ما من شانه إخراج البلاد والعباد من كل من يريد أن يتسلط عليهم فكانوا بحق المثال الأروع في الدفاع عن مظلومية أبناء الشعب العراقي الذي عانى الأمرين من ظلم وتهميش الأنظمة الفاسدة التي حكمت العراق عبر أكثر من خمسين سنة مضت ، فقد بدأ النضال عند هذه الأسرة المجاهدة من خلال سماحة السيد الإمام محسن الحكيم ( قدس ) وما قام به من دور واضح ومشرف في مقارعة الأنظمة الفاسدة خلال فترة تصديه للمرجعية الدينية وما كانت مواقفه الخالدة تجاه الاحتلال الانكليزي ومواقفه تجاه الحرب ضد الأكراد ومواقفه المميزة للحد من المد الشيوعي إلا دليلا واضحا على مدى وطنية هذا الإمام الخالد ثم كان دور السيد شهيد المحراب محمد باقر الحكيم( قدس ) الذي لم يقل دوره عن دور والده بل لربما زاد هذا الدور وتميز لان الحقبة الزمنية التي عاشها السيد شهيد المحراب كانت فترة عصيبة جدا في مقارعة أطغى نظام دموي طائفي حكم العراق وشيعته لأكثر من ( 35 ) سنة مارس خلالها شتى أنواع الإرهاب من قتل وتهجير وإقصاء فكان السيد شهيد المحراب شوكة في عين ذلك النظام الذي سقط في التاسع من نيسان 2003 ، وهنا بدأ دور الإكمال الذي أعده السيد شهيد المحراب ليدخل آل الحكيم ومن خلال السيد عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم ( قدس ) مرحلة أخرى من الجهاد والنضال الذي كان يمثله السيد عزيز العراق ( قدس ) والذي عبر عن مدى توقد فكره وبعد نظرته وسرعة بديهيته في قيادة العملية السياسية في العراق لمرحلة ما بعد السقوط ، وقد أجاد السيد عزيز العراق إجادة تامة في إدارة الملف السياسي العراقي بشهادة الجميع ، وألان وفي هذه المرحلة يبقى لآل الحكيم الدور الفاعل في تحريك العملية السياسية ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين من خلال الطرح الوطني الذي يقوم به سماحة السيد عمار الحكيم ، إذا فان آل الحكيم سيبقون القيادة الحقيقية والفاعلة التي من خلالها يمكن تحقيق المصلحة الوطنية وخصوصا في هذه المرحلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الفراتي
2010-08-21
الكل يعرف تاريخ هذه العائله الكريمه وماقدمته الى أهل العراق من تظحيات جسام أعطت في جهادها ضد دكتورية صدام أكثر من 63 شهيدآوبعدالسقوط أعطت شهيد المحراب الذي حمل هموم العراقين في الداخل والخارج ولاننسى فتوى الأمام الحكيم بتحريم الدم الكردي وقتالهم وفي نفس الوقت كان من العلماء من وعاظ السلاطين يطبل ويزمر للحكم في ذالك الوقت ؟ولاننسى دور عزيز العراق مهندس العمل الجهادي والسياسي والدور الذي يقوم به سماحةالسيد عمار اليوم خير دليل على ذالك فهذه العائله أعطت الكثير وهي مستمره فسأل الله أن يحشرنا معهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك