المتابع لهذه القناة لايخفى عليه ما تقوم به من دور يكاد يكون الدور المميز في رفد الساحة المضطربة اصلا بكم هائل من الاشاعات والاكاذيب والمتناقضات التي تزيد الساحة ارباكا وتعقيدا ولاتمر ساعة الا وهناك دس وخبر خبيث يزيد التوتر توترا يمر عبر وسائل متخصصة لايحتاج الامر الى تسميتها جميعا فهي معروفة وهذه المرة برزت السومرية كاحد هذه المؤسسات الطارئة على الساحة العراقية يحسبها الضمآن للكلمة الحرة كذلك ولكنها تروغ كما يروغ الثعلب .لطالما شخص شعبنا دور القنوات المشبوهة والتي وصلت الى مستوى السقوط وحينما برزت قناة السومرية الى الساحة كنا نتوقع منها ان تلتزم بحدود ومصالح الشعب العراقي والمهنية الاعلامية لا ان تساهم في الدور المشبوه ذاته الذي مارسته قنوات معروفة بل باتت تفوقها انحدارا لانها تعطيك من طرف الاعلام حلاوة وتلدغ فيك كما يلدغ العقرب .السومرية اصبحت واضحة المعالم والميول وغبي من يعتقد انها لاتقوم بدور لايقل عن التخريب وزعزعة الامن تاثيرا وفي كل يوم وساعة تجد هناك الكثير من الدس والاشاعات خصوصا تلك المنسوبة الى مصدر لم يكشف عن هويته واسمه وقد صرح لموقعها الالكتروني او لقناتها الفضائية بفتنة ما سرعان ماتتعرى وتنكشف اكاذيبها ودسائس من نسقها ويروج لها ولانجد ان هناك خجل او حياء وهذه الوسيلة الاعلامية تستحق ان تصنف بالمشبوهة مع احترامي لبعض العاملين فيها نكن لهم كل الاحترام ولكن ماوصلت اليه القناة وموقعها الالكتروني من استهتار بالدم العراقي ومشاعر الملايين يجب ان يكون لنا موقف حازم معها واؤكد انه استهتار بالدم لان دس الفتن وتمرير الاكاذيب والاشاعات والتقارير المشبوهة وخصوصا كالتي يطلع عليها الشعب العراقي المبتلي بالارهاب والاستهتار السياسي والتآمر الاقليمي والدولي فهي تحتاج الى دفاع مستميت وانتباه اكبر .قد يتسائل البعض ما سبب هذا الذي اقوله اعلاه ؟؟ ومن حقكم ذلك وساضع لكم هذا التقرير المشبوه المنشور في صفحة موقع سومرية نيوز الالكتروني وبعدها لنعلق على ما ورد فيه مما يستوجب الرد المناسب ..تقول السومرية نيوز تحت عنوان مشبوه ومنحدر " مصدر: الصدر ابلغ السيستاني بأنه سيدعم علاوي في حال إصراره على دعم المالكي" واضاف الموقع بتفاصيل مشبوهة مثيرة للريبة " كشف مصدر سياسي مطلع، الأربعاء، عن قيام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإبلاغ المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بأنه سيدعم تولي رئيس القائمة العراقية اياد علاوي لمنصب رئيس الوزراء في حال إصرار السيستاني على دعم ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثانية.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ابلغ المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في اتصال هاتفي صباح ،اليوم الأربعاء، انه سيدعم ترشيح زعيم القائمة العراقية اياد علاوي لمنصب رئيس الوزراء في حال إصرار السيستاني على دعم ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لولاية ثانية". وأوضح المصدر أن السيستاني تساءل خلال الاتصال الهاتفي عن كيفية ما ستؤول إليه الأوضاع السياسية في البلاد إذا ما تحالف ائتلاف دولة القانون مع العراقية في حال عدم اتفاقه مع الائتلاف الوطني، فرد عليه الصدر بأنه يستبعد تحالف دولة القانون والعراقية لان الائتلاف الوطني سيذهب باتفاق مع القائمة العراقية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة أياد علاوي". وأكد المصدر أن "حوارات الائتلاف الوطني مع العراقية جادة، وليست قضية مناورة كما يعتقد البعض، خاصة إذا لم يقدم ائتلاف دولة القانون بديلا لمرشحه لمنصب رئيس الوزراء"، مستدركا أن "الائتلاف الوطني لن يرضى بأي بديل للمالكي، إلا إذا كان من خارج حزب الدعوة". ولفت المصدر إلى أن "المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، يواجه الكثير من الضغوط السياسية من قبل دولة القانون وإيران لدعم ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثانية".... نكتفي بهذا المقطع وهناك المزيد تطلعون عليه في هذا الرابط وان تم حذفه احتفظ بنسخه منه لان البعض في الاونة الاخيرة كلما قمنا بتعرية احدهم ارسل يهدد اما بالتصفية او باللجوء الى قضاء البعث بعد عودته الى الحكم كما يحلمون ..بمجرد الاطلاع على صيغة الخبر وفحواه وما احتواه من اكاذيب وتقولات ساذجة يستطيع أي مراقب او عارف بالشان السياسي وبدور المرجعية وحركتها وثقلها وتعاطيها مع الاوضاع ان يحدد مدى الانحدار الذي وصلت اليه السومرية واقول انحدار لانها بدات مهنية وتدرجت في الانحدار حتى باتت في الاونة الاخيرة تزداد عريا وقبحا خصوصا قبل وبعد الانتخابات حينما اصبحت تتخذ من الدس والاكاذيب والاشاعات وسيلة لتمرير الاجندة التي تريد بالعراق كل السوء وتلك الاجندة التي ان لم تستطع ايصال عملائها للحكم فانها ستحول الساحة العراقية الى مسلخ وفرن شواء كبير ومرتع للفتن والارهاب والاحتراب الداخلي ومع الاسف نجد بعض الساسة وكانهم لايعنيهم مايجري واعماهم اللهاث وراء الكرسي اللعين فشغلهم عن مسؤولياتهم الجسام في احلك الاوقات حراجة و التي حملهم اياها شعب العراق وياتي دور الاعلام المشبوه تقوده الشرخ الاوسخ والشر..قية وغير ذلك من الاعلام الموجه والمرتزق والذي لايقل دوره التخريبي والمزعج عن دور الارهاب المباشر..يقول خبر السومرية المشبوه ان مصدرا ولم تكشف عن اسمه وموقع عمله وصفته وهذا المصدر الوهمي يقول ان السيد مقتدى اتصل بالسيد السيستاني ونقل حوارا هاتفيا بين شخصيتين وكانه كان جالسا اما بالقرب من السيد مقتدى وكأن السيد مقتدى قد فتح صوتالهاتف المزعوم ليُسمعه مايدور من حديث بينه وبين المرجع الاعلى او هو قد جلس بالقرب من سماحة السيد السيستاني وقد نال ثقة سماحته فسمح له السيد بسماع مادار من حوار زعمته السومرية بكل وقاحة لينقله اليها دون ان يقول من هو خشية انفضاحه وكان الطرفين المعنيين بالخبر لايعرفون ان بينهم جاسوس ورجل غير موثوق به يعمل لصالح هذه الجهات ويسرب لها اخبار خاصة للغاية لو كانت المرجعية او السيد مقتدى يريدون نشرها لاعلنوها عبر الطرق الواضحة والمعروفة والمتبعة في نشر البيانات التي تخص هكذا امور ..الخبر برمته المراد منه تمرير رغبات من هم وراء القائمة العراقية ومايريدوه من انتزاع قبول بحريري العراق حاكما اوحدا لبلد غالبيته ترفض البعث واي اجندة خارجية مشبوهة كالتي تحكم الدكتاتوريات العربية ولكن السومرية وامثالها لايكفيهم في صياغة أي خبر لتمرير هكذا رغبات مشبوهة فقط بل هناك رغبة جامحة لاثارة الفتنة بين ابناء المشتركات الكبيرة ودس الفتن بينهم وزيادة شق الصف لانهم يعلمون ان وحدة صف الغالبية التي عانت ما عانته يشكل عائقا كبيرا امام تمرير طموحاتهم المشبوهة والمراقب لما مر ويمر بالعراق يستطيع تشخيص هذه الحالة بسهولة ولكن مع الاسف هناك ثغرات قاتلة في صفوفنا يكاد البعض من المحسوبين على هذه المظلومية الكبيرة ان يوسع من فتقها في الوقت الذي كان يجب عليه المساهمة برتقها وتضييق ما امكن من تلك الفجوة التي يحاول العدو ان يمر من خلالها ليصل الى مقتل الجميع واولهم تلك القيادات التي نعجب انها في واد ومايجري من تآمر في مرحلة خطيرة في واد اخر والشعب هو الذي يعاني ويتوجع ..ان الخبر المنشور في موقع السومرية هذا اليوم وانا اكاد اجزم ان ردا سياتي من مكتب المرجعية والسيد مقتدى وانه سيكون هناك تكذيب لهذه الادعائات المثيرة للاشمئزاز لان فحوى الخبر يقول ان المرجعية منحازة لطرف على حساب آخر وهذا تقول وتطاول والمرجعية في كل مرة تؤكد انها حتى هذه الساعة تقف على مسافة واحدة من الجميع ولاتتدخل في تفاصيل كالتي تسوقها هذه القناة وموقعها المشبوه وحتى وقت قريب كان السيد مقتدى ايضا قد صرح علانية انه ملتزم بما تراه المرجعية وانه ترك للسياسيين في كتلة الاحرار متابعة الملف السياسي ولم نسمع ان أي من اطراف الائتلاف قد تبرع لعلاوي برئاسة الوزراء وهي استحقاق التحالف الوطني الكتلة الاكبر حتى هذه الساعة فكيف تسوق السومرية هنا مايناقض ما اكده الطرفان وهذا عين الانحدار في تسويق فتن واكاذيب كالتي نطلع عليها هنا ..يكفي الاطلاع على هذا المقطع من التقرير المشبوه لمعرفة مدى سوء النية المبيتة وراء هكذا صياغة يراد منها اثارة اطراف متعددة والتقول بان هناك خطاب متشنج وفوقي وبصيغة التهديد بين السيد مقتدى والمرجع الاعلى السيد السيستاني وهو ما تكذبه منزلة المرجعية وخطابها الهادئ والموحد للصفوف اضافة الى خطاب السيد مقتدى مع المراجع وهو خطاب احترام وتقدير واضح ومعلن واكده السيد مقتدى في اكثر من مكان ولقاء فهل يعقل ان يكون خطابهما كما ورد في هذا المقطع المشبوه والموحي بسوء ادب في صياغته وحاشا الطرفين من ذلك والذي يقول " قيام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإبلاغ المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بأنه سيدعم تولي رئيس القائمة العراقية اياد علاوي لمنصب رئيس الوزراء في حال إصرار السيستاني على دعم ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثانية " ..ما ورد في هذا التقرير المشبوه يعتبر تجاوز كبير وتقولات ودسائس يجب ان تحاسب هذه القناة عليها ويجب ان تقدم هذه القناة وموقعها الرسمي اعتذارها العلني من المرجعية ونتمنى ان يوضع حد لهذا الاستهتار والفلتان الاعلامي الارهابي وهو فلتان مثير للتقزز والاشمئزاز لايقل تخريبا عن الارهاب المباشر والشئ بالشئ يذكر اود ان يطلع ساسة التحالف الوطني وشعبنا والاحرار في العراق على تقرير آخر نسقه معد فياض اليوم في صحيفة الشرخ الاوسخ السعودية وهي ليست بصحيفة ال سعود واجندتهم فقط بل هي ادارة مخابراتية منظمة تحت غطاء الاعلام ووسيلة تمرر الاوامر المرتبطة بمؤسسات مخابراتية تعمل ضد شعبنا وتمارس الحرب النفسية والفتن من خلالها وهي تنفذ الاجندة الممزقة للشعب العراقي والغالبية التي تتعرض للابادة المنظمة وسط سكوت مطبق من قبل ساسة العراق وهذا التقرير يقول ان من قام بالتفجيرات الاخيرة في بغداد هم الشيعة وبزعامة من اسماه معد فياض بـ " زرقاوي الشيعة " نسبة الى مصدر هو ايضا لم يفصح عن هويته المشبوهة ونسي معد ان المسخ الانتحاري المتعفن الذي فجر نفسه في شبابنا قدم من عاصمة اسياده ال سعود واثبتت التحقيقات الاولية انه كذلك ويعلم معد جيدا ان ثقافة الانتحار هي ماركة مسجلة في هذه الحقبة من تاريخ السقوط باسم الفكر التكفيري الوهابي ولايفعل ذلك أي شيعي مهما وصل به الانحدار ويكفي الشيعي اذا سقط اما ان يكون بعثيا جبانا اومرتزقا كمعد فياض وامثاله وهؤلاء لاينتحرون بل يهمهم الحياة والبقاء على حساب ابناء جلدتهم يعبون من سحت وفضلات ال سعود ومايرموه اليهم من فتات فتات فضلاتهم المتعفنة ويكفي الاطلاع على هذا الدس الاعلامي انقل لكم جزء منه نشر اليوم ايضا وفي صحيفة صفراء مسمومة ولمعرفة المدى الذي وصل اليه التهاون مع هذه المؤسسات الارهابية التخريبية تعمل تحت شعار الحرية والاعلام والمصيبة انهم يعملون في العراق ووسط بغداد ويطعنون بشعبنا ويغدرون بنا وهم في حماية الدولة العراقية والقوات العراقية التي يقتل شبابها كل يوم وساعة بتحريض منهم ودعم منهم و بدم بارد ونحن نصرخ ونطالب بالتصدي لهم وما من مجيب .. ليطلع اصحاب السلطة في العراق على مايقوله معد فياض في الشرخ الاوسخ تحت عنوان وتفصيل " مصدر أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط»: زرقاوي الشيعة عاد من إيران مجزرة يحدثها انتحاري وسط مجندين " لندن: معد فياض بغداد: «الشرق الأوسط»أكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى لـ «الشرق الأوسط»عودة اسماعيل اللامي،الملقب بـ«أبو درع»، من إيران إلى بغداد، مشيرا إلى أن «أبو درع»، الذي يلقب بـ«زرقاوي الشيعة»والمطلوب لدى السلطات العراقية والقوات الأميركية «قد يكون وراء غالبية التفجيرات التي حدثت مؤخرا في بغداد ومدن أخرى»...اعتقد ان بقي صمت الساسة الى ان يفنى شعبنا فهذا ما لن نسكت عليه واعتقد قد آن الآوان لان ينتفض ابناء شعبنا من نومتهم ويردوا على هذا الاستهتار المستمر وخصوصا شبابنا الرسالي ومن يحملون في قلوبهم وعقولهم عنفوان الغيرة والوطنية والثورة على الظالمين وان يقولوا كلمتهم فيما يجري واخص بالنداء الشرفاء الغيارى من طلبتنا ومن اعلاميينا الاحرار والشباب الواعي ويجب ان نتخذ السبل الناجعة للرد على هذا الانحطاط القادم الينا من الخارج والداخل ويكفينا ان نصرخ ونولول ولانعمل وان يكون هناك ضغط من نوع اخر على قيادات كنا نعتقد انهم على قدر المسؤولية ولكن اثبتت الايام انهم لم يكونوا على مستوى الثقة التي حملناها اياهم ولو كان هناك من يخشى هؤلاء المرتزقة ردهم الناجع والمزلزل لما تطاولوا وهم الاقزام على شعبنا وعراقنا ولكن الحسرة ان من يتصدى في مواقع المسؤولية هم من الهوان والتخاذل بمكان انهم يستحقون ان يسجلهم التاريخ انهم كانو هناك ولكن كان الفشل والفشل والفشل لباسهم وزادهم وزوادهم .احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha
