صباح الرسام
في احدى الجلسات مع الاصدقاء وحديث العراقيين اغلبه عن السياسة ورجال السياسة وتم ذكر السيد باقر الزبيدي فاذا باحدهم يذكر سجن الجادرية ويبدوا انه من سقط في فخ الاشاعات وبعد ان وضحت له الامر قررت ان اكتب هذه المقالة لكي يستفاد منها من فاتته حقيية الموضوع ومن واجبنا الدفاع عن الذين ضحوا ودافعوا عن العراقيين .الكل سمع عن سجن الجادرية الذي تصدر عناوين الاخبار والصحف وخصوصاً المواقع الالكترونية وكان قائد هذه الحملة الطائفي زلماي خليل زاده السفير الامريكي السابق وللاسف ان بعض البسطاء يصدقون الاشاعات ويجهلون ماتخفي ورائها من بلاوي .
القصد من الحملة هو اسقاط الرجال المخلصين لشعبهم وبلدهم فكانت الحملة على السيد وزير الداخلية باقر جبر الزبيدي وكان اقتحام سجن ملجأ الجادرية رسالة الى الحكومة العراقية بانها لاتستطيع ان تحاسب عملاء الجيش الامريكي , سبب الاقتحام هو اطلاق سراح فادي اللحدي وهو اسرائيلي لبناني الاصل مع مجموعة من الارهابيين الخطرين . فادي اللحدي ( نسبة الى مدينة لحد في لبنان ) دخل مع القوات الامريكية ويسانده في مشروعه بعض الجنرالات اليهود الاصل وقد اسس شركة امنية ( شركة نجران ) وقد اختفى في حكومة الجعفري واتخذ من محافظة بابل ساحة لنشاطه الامني باعتبار ان هذه المنطقة يهودية وكان مكلفاً بتسويق الثقافة اليهودية وتجنيد افراد لاستعادة التاريخ اليهودي ومن بين الوثائق التي ثبتت على ملف فادي اللحدي سرقة قطعة سيراميك مكتوبة بالعبرية كانت مثبتة على الباب الرئيسي لمرقد النبي ذو الكفل ع وقد اعترف اللحدي بدفع 3 مليون دولار للمجاميع الارهابية . والغاية من الزوبعة التي قادها الطائفي زلماي خليل زاده هي من اجل اسقاط السيد وزير الداخلية سياسياً لانه لايخاف في الحق لومة لائم وكانت تهمة الطائفية اسهل طريقة لاسقاطه متناسياً ان الملجأ يضم شيعة وسنة وغيرهم . وقد اثبتت التقارير الموثقة كذب الاشاعات التي قادها الطائفي زاده .ولمعرفة تفاصيل اكثر مراجعة كتاب البوابة الخامسة باقر الزبيدي - تاليف عمار البغدادي
https://telegram.me/buratha
