المقالات

لماذا رجال المرور ونقاط التفتيش ...... المواطن هو الحل


ان النظام و القانون هو عكس مايريدة المخربون و المفسدون وليس هنالك طريقة افضل لتحدي الدولة و النظام من اغتيال رجال المرور فهم يمثلون العودة نحو الحياة الطبيعية وان النظام بدأ ياخذ دوره و هذا هو واحد من اهداف هذه الاغتيالات ولكن ان مانخشاه هو ان هذه الاغتيالات تمهد لعملية اكبر حيث يتم قتل هؤلاء الرجال بطريقة تدل على ان شخص ما يريد ان لايكونوا هؤلاء الرجال في الشوراع حتي لا يشهدوا على جرمهم وفي نفس الوقت ليختبروا ردود فعل القوات العراقية .

 ان مثل هذه العملية تمثل تحدي حقيقي الى الدولة ويجب ان تواجهه بشكل جدي وان تكون الحكومة قادرة على حماية نفسها والا فان الشعب لن يحترمها وبهذا يحقق من وراء هذه الاغتيالات هدفه وهو تضعيف وبالتالي تقويض الحكومة العراقية . ان الحكومة التي تبجحت باحلال الامن في بغداد نجدها عاجزة في الدفاع عن ممثليها في الشواع ولان خططها كنت خاطئه وتعتمد على معلومات غير صحيحة نجدها قد وقعت في فخ عنكبوتي لاتستطيع الخروج منه. ان مايحتاجة العراق الان وهو اهم من كل الاسلحة و الاستخبارات و الاذكياء في مجال الامن و الاسلحة الكاشفة للمتفجرات. ان العراق يحتاج مواطنيه الاوفياء للتعاون في حماية العراق و شوارع العراق فان اي مواطن عندما يبلغ عن اي حركة مشبوهة سوف يصبح عمل هؤلاء الابواش صعب بل مستحيل انه المواطن مانحتاج له ولكن كيف يمكن لحكومة ان تطلب دعم المواطن وهي تظلمه كل يوم.

 من خلال قرائتنا نجد ان هنالك عدة اهداف لهذه الاغتيالات كما اشرنا سابقا ومهما تكن هذه الاهداف فانها يجب ان تعالج بسرعة والا فانها تصبح ظاهرة وهذه الظاهرة ستقود العراق الى المربع الاول. انني ادعو ان تستخدم هذه الظاهرة من الجيش العراقي و الشرطه العراقية لتعزيز الامن في بغداد من خلال تقوية العلاقة مع المواطنين من سواق التكسي و المعامل ودوائر الدولة وكل مواطن ان القادة العسكريين يجب ان يفهموا ان دور المواطن هو اهم من كل الاجهزه التي يستخدموها. يجب ان تكون هذه العلاقة مبنية على اساس احترام متبادل و يجب ان يحس المواطن ان هذه القوات موجودة لتخدمهم وتحميهم و بهذا يشعر المواطن ان من واجبه ان يحميهم ويحترمهم وهذا الامر يبدء في المناطق الساخنة و الحساسه التي تحدث فيها مثل هذه الامور. ولهذا يجب ان يكون الهدف الاول في اي عملية في بغداد هو المواطن وتحسين العلاقة معه و بعدها مطاردة هؤلاء الذين يخدمون اجندات غريبه. ان احب المواطن و الشعب الجيش و الشرطة عندها سيحميها من خلال توفير المعلومات و الدفاع عنها في اي نقاش يحدث في الشارع وهذا هو الانتصار الحقيقي وسيموت ارباب الشر في غيظهم. والله من وراء القصد وكل الحب للعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر الكربولي
2010-08-17
اشكرك اخي العزيز صاحب المقال لكن للتنويه فان المواطنين من ابناء المحافظات الغربية و الشمالية الغربية الارهابية اضافة الى بعض مناطق بغداد هم من يعطي الدعم اللوجستي للمجرمين و هم من يمثل الحواضن لهذه الاعمال الارهابية فكيف يكون المواطن هو الحل؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك