بقلم..رضا السيد
الكثير من الأسماء ترد على أذهان الناس .. ولكن الذي يبقى عالقا في تلك الأذهان من الأسماء قليل ..؟ وقليل جدا ، نظرا للكم الهائل من تلك الأسماء التي طفت على السطح العراقي خصوصا بعد أحداث نيسان 2003 وما تلاه من إسقاطات حدثت في الشارع العراقي وكان لها الأثر البليغ في إظهار رموز وشخصيات تركت بصمتها وبكل وضوح على المشهد العراقي بكل جوانبه وحيثياته ، ومن تلك الشخصيات والأسماء التي ليس لها تاريخ حافل بالنضال من اجل العراق وشعبه فقط ، بل إن هذه الشخصية استطاعت من خلال ما تملكه من مقومات حقيقية وواضحة أن تضع بصمتها وبكل قوة في على خارطة العراق وفي مقدمة تلك الأسماء السيد عبد العزيز الحكيم ( قدس ) الذي يعتبر من أهم تلك الشخصيات التي استطاعت من خلال ما لها من خلفية علمية وسياسية وعقلية ناضجة ومتطورة من أن تضع الكثير من الأمور في العراق سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي وغيرها ( استطاعت ) أن تضع تلك الأمور في مسارها الصحيح بحيث أن كل من تابع الأوضاع في العراق منذ تأسيس مجلس الحكم مرورا بالحكومات المعينة والمنتخبة يجد أن السيد ( عزيز العراق ) كان حاضرا وبكل قوة ، وكان يعتبر حجر الزاوية في اغلب إن لم نقل جميع القضايا العراقية مما أهله أن يتصدى للكثير من الأجندات التي أرادت النيل من العراق وشعبه ووقف مواقف كثيرة استطاع من خلالها أن يثبت للجميع بأنه شخص مؤهل ومهيأ لقيادة هذه المرحلة الحرجة في عراق تكالبت عليه قوى الظلام من كل جانب . لقد استطاع السيد ( عزيز العراق ) أن يركز على ما مطلوب خلال المرحلة القادمة من خلال التأكيد على العلاقات الصحيحة والمبنية على أسس قوية ومتينة بين مختلف الكتل العراقية من جهة وبين قيادات المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والدول المجاورة من جهة أخرى . لقد عمد السيد ( عزيز العراق ) على تهيئة مستلزمات نجاح كل الإعمال التي تصب في المصلحة الوطنية العليا ، لذا سيظل السيد عبد العزيز الحكيم ( قدس ) رمزا وطنيا ودينيا ليس لأتباع أهل البيت فقط بل لكل العراقيين الشرفاء .
https://telegram.me/buratha
