مهند العادلي
تصاعد وتيرة العنف من جديد وفي مناطق مختلفة من مدن العراق , أصبح مدعاة لإثارة حفيظة العراقيين وتخوفهم من عودة مسلسل العنف الطائفي وإراقة الدم العراقي البريء واخذ العراقيين يلقون بالملامة على الكتل السياسية الفائزة والتي لم تنجح ولحد ألان في إيجاد توافق في النظرة السياسية بل أنهم إلى الآن لم يستطيعوا أن يتفقوا على أسس اختيار الشخصية المناسبة لرئاسة الوزراء للمرحلة القادمة .أن الأحداث التي حدثت خلال الأيام القلية والتي سقط خلال المئات من الأبرياء بين جريح وشهيد وفي مختلف مدن العراق وكأن بموجة العنف تنتقل في مدن العراق كما ينتقل الهواء فيه ,, الفترة الماضية أوجدت حالة من الخوف لدى العراقيين كالمرحلة التي شهدوها خلال عامي 2006-2008م. (وهذا ما لايتمناه الجميع ).......الأيام القليلة القادمة تشهد حلول شهر فضيل على الأمة الإسلامية جمعاء يتمنى خلاله العراقيين أن يحل الأمن والأمان على عراقنا العزيز وان ينعم العراقيين فيه بشيء مميز من الخدمات ولو على صعيد الكهرباء أو المواد الغذائية عبر البطاقة التموينية .... ولكن وزارة الكهرباء تمكنت أخيرا من كسر حاجز الخوف واستطاع ناطقها الرسمي أن يبشر الشعب بأنه لا يوجد زيادة في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية وان كان هذا ما لايتمناه المواطن من بشارة ألا انه والحمد لله استطاع هذا الرجل أن يمتلك الشجاعة لمكاشفة الشعب بدل الكذب عليه .وزارة التجارة إلى الآن لم تعلم بحلول هذا الشهر الفضيل ويبدو أن التقويم الهجري لديها يختلف عما موجود في الأمة الإسلامية جمعاء ولذلك لم تبادر لحد الآن بتجهيز وكلاءها بالمواد الغذائية (الخجولة ) وحسب البطاقة التموينية ليكن الله في العون العراقيين في غرة شهره الفضيل لان العراقيين أصبحوا لا يرتجون الخير من الحكومة الحالية وخاصة بعد انقضاء أربع سنين من الوعود دون تنفيذها .
https://telegram.me/buratha
