بقلم :: السيد اكرم الحكيم وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني وزير الزراعة وكالة
نشرت العديد من المواقع الاليكترونية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية الاخيرة وقبل اكتمال حساب الاصوات بصورتها النهائية موضوعاً ارادات به بيان تواضع وقلة الاصوات التي حصل عليها وزراء الحكومة الحالية المنتهية ولايتها من المرشحين بالطبع في الانتخابات البرلمانية وبقدر تعلق الامر بنا، للاسف الشديد تم نشر القراءة قبل الاولى التي كانت اكثر من الف صوت بوصفها النتيجة النهائية للفرز وهو امر خاطئ ومجحف لنا.
لذا اود اعلام الرأي العام العراقي بالقراءات المتتالية لعدد الاصوات التي حصلت عليها انصافاً للمرشح والمصوتين لصالحه
القراءة الاولى 4961
القراءة الثانية 5043
القراءة الثالثة 5995 (عند أكمال فرز 95% من الأوراق)
القراءة الاخيرة 6600 (عند أكمال فرز 100% من الأوراق)
وهكذا سوف يرى القارئ بأن اصواتي كانت في المرتبة الثانية في مجلس الوزراء بعد اصوات السيد وزير المالية، وبعدي في التسلسل من الوزراء كان وزير النفط (حاز على 6360) وبالمقارنة يأتي عدد اصواتي بالمرتبة الثالثة (لو كنت مرشحاً في قائمة دولة القانون في بغداد) أي بعد السيد رئيس الوزراء (ولا وجه للمقارنة بالاعداد) وبعد السيد جعفر الصدر. وكذلك لو كنت مرشحاً مع القائمة العراقية في بغداد لكان تسلسلي هو الرابع.
وهكذا سوف نكتشف عند دراسة عدد الاصوات التي حصل عليها اعضاء مجلس النواب الجديد، ان عدد الاصوات التي حصلنا عليها اكثر من اصوات اكثر من ثلثي الاعضاء الذين حصلوا على مقاعد في البرلمان الجديد.
كما توزعت الخريطة الجغرافية للذين أعطوا أصواتهم لي من أهالي العاصمة على (العراق - سوريا - الأردن - إيران - بريطانيا - أمريكا - كندا - السويد - النمسا - هولندا - الإمارات العربية واستراليا واصوات قليلة في بلدان اخرى) نذكر هذا فقط لإنصافنا وبيان عدم دقة الموضوع الذي نشره اكثر من موقع عن الاصوات التي حصل عليها وزراء الحكومة الحالية.
اما كيف تم سرقة المقعد البرلماني الذي حصلت عليه بجداره في دهاليز مفوضية الانتخابات في اليوم الاخير وذلك موضوع آخر سوف نختار الوقت المناسب لنشره معززاً بالوثائق والارقـام.
والى الله المشتكى
https://telegram.me/buratha
