المقالات

خلي ياكلون ماطول خالهم طيب —


حميد سالم الخاقاني

حل شهر الرحمة والغفران والطاعة الالهية، حل وملايين العراقيين يتلضون ويتقلبون ليلا ونهارا تحت حر الصيف اللاهب، والساسة الذين يتصارعون على المناصب ، بين متشبث بها، وبين من يسعى بكل ماوتي من قوة وقدرة الى الوصول اليها ، لايدرون ان الكهرباء الوطنية بفضل السيد حسين الشهرستاني اصبحت تأتي نصف الساعة من مجموع ست ساعات ، وقد لاتأتي ، وهو قبل عدة ايام وعد بأن ساعات التشغيل ستتحسن خلال شهر رمضان، وها قد بدأ رمضان، ولا اعتقد ان عراقيا واحدا يمكن ان يصدق الشهرستاني او غيره بعدما ملوا الوعود الكاذبة من وزراء الوزارات الخدمية وخصوصا الكهرباء طيلة الاعوام السابقة.لن تتحسن الكهرباء، واذا اضطهر الوزير للظهور عبر وسائل الاعلام لكي يسوق المبررات والذرائع والحجج الواهية، فأنه سيقول ان العمليات التخريبية حالت دون ذلك ، او انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات بسبب السياسات المائية المعادية من قبل كل من تركيا وسوريا، او توقف تدفق الوقود من قبل هذه الدولة او تلك .. وهكذا، ولايعنيه ان صدق المواطن ام لم يصدق ما يدعيه ويقوله.اخر شيء بات يتوقعه وينتظره المواطن هو صدق اقوال المسؤولين ووعودهم.والقصة من وزارة التجارة ووزيرها لاتختلف كثيرا عن القصة مع وزارة النفط، فكما هو في كل عام قبل حلول شهر رمضان بوقت قليل خرج معالي وزير التجارة ليطلق وعودا وردية، عن توزيع مواد اضافية كالعدس مثلا والطحين الصفر، ولكن هل هناك من يصدق انها سوف توزع خلال شهر رمضان.. لا اعقتد.. ورسم صورة بهية عن الاسواق المركزية التي لم يسمع عنها ولم يزورها اذا كانت موجودة فعلا معظم العراقيين، واطلق وعودا الى المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية عن توزيع حصص اضافية لهم بمناسبة شهر رمضان، ولانعرف ولايعرفون هل سيستلمونها قبل نهاية رمضان ام لا..معالي وزير التجارة لم يتحدث من على شاشة التلفاز عن اي خلل او نقص او قصور في عمل وزارته، لانه من وجهة نظره لاوجود لهذا الشيء، مادام اطلق الوعود المماثلة لوعود معالي وزير الكهرباء ، ولينعم الفقراء والمساكين بوعود الشهرستاني والصافي، ومثلما يقول المثل الشعبي(خلي ياكلون ماطول خالهم طيب)!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك