المقالات

اهل الجريبات .....من جديد


عبدالله الحسني

يعرف الجميع ان العراق بلد غني في ارضه الكثير من الموارد الطبيعية وله موقع جغرافي ستراتيجي وايضا هو بلد سياحي تتشرف ارضه باحتضان اجساد الانبياء والاولياء الصالحين وتتوافد عليه الوفود من مختلف البلدان ومعروف ان هناك الكثير من البلدان تعتمد في تمويلها على القطاع السياحي فقط،ورغم كل هذه الخيرات الموجودة في هذا البلد لم يشهد الشعب العراقي مرحلة من مراحل حياته حالة من العيش الكريم بل عانى من حرمان يلي الحرمان والادهى ان يتعرض للشتم والانتقاص من المتسلطين على اكتافه فالملعون صدام عاث بالعراق فساد قتل الابناء وضيع الاموال وانتهك الحرمات ثم يتمشدق وعلى شاشات التلفاز انه من البس ابناء الشعب العراقي(النعل)ويصفهم باهل (الجريبات) وانه وانه لذا كره الشعب صدام وانتفض عليه ودفع الدماء انهار كي يتخلص من حكمه وحكم حزبه واليوم للاسف يقف السيد المالكي ويشتم الشعب العراقي ويمن عليهم بانه من فتح لهم الطرق ليسيروا فيها وهو من جعلهم يسكنوا في بيوتهم وهو من حسن لهم الوضع الاقتصادي، لكنهم نسوا فضله وحكومته التي حرمت الشعب من الحصة التموينية ومن الكهرباء وسرقت اموالة وازداد الفقير فقرا وحرم المجاهد حق العيش الذي ظل هنيا ومريا للبعثيين والانتهازيين ومؤسسة الشهداء والسجناء شهود على مايعاني المشمولين الحقيقيين بهما من اذلال وتضييع حقوق الا اذا كانوا من افراد الحزب الحاكم، امضى المالكي فترة من الزمن مجاهد ضد حكم الطاغية عندما كان يتسمى بجواد المالكي لكن الان يزحف من حيث يعلم او لايعلم نحو الفرعنه والطاغوتية وهويتسمى بنوري فلوعاد جواد خير له وللشعب ولشهداء حزب الدعوة والا ليتأكد ان مصير صدام ينتظره وعليه ان لايسمح للشيطان(من نفعيين ووصوليين) ان يستغفله ويصور له الباطل حق والحق باطل فصدام صدق الشيطان لذا تصور انه الزعيم الاوحد ولايمكن لاحد سواه ان يبقي العراق عراق وتصريحاته موجود لمن يريد ان يتاكد وللاسف ان تصريحات نوري المالكي هذه الايام شبيه بتصريحات صدام الى حد كبير،ولحب الشعب العراقي لحزب الدعوة ولجواد المالكي يتمنى ان يعود حزب الدعوة الى حزب الدعوة ولايختصر بالمالكي وان يعود نوري المالكي الى جواد المالكي والا عليه ان يبحث عن حفرة تأويه طال الزمن ام قصر....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحر التغلبي
2010-08-10
مقال فية من الكثير من المصداقية -لاكن وبصراحة هل ترون الان على الساحة وجوة ستكون اكثر عدلا واكثر عطائا من جواد ومن نوري مجتمعين هل ترون في الساحة الان من همة الشعب والفقراء ومن همة حقا تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص بين ابناء الشعب ام السارق ازداد انتفاخا والفقير ازداد فقرا--للاسف بوصلة الحركة السياسية لاتبشر بخير لقد تحولت الاحزاب اى بؤر نفوذ حتى داخل الحزب الواحد واصبح البحث عن اكبر مقدار من الفائدة المادية والسلطوية هو الشاغل لجميع الاحزاب الا ماندر من افراد وهم كاصابع اليد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك