المقالات

علامات المالكي ثلاث


عادل جبر

كثير هي الوعود التي اطلقها نوري المالكي رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته وكان من بين هذه الوعود هي القضاء على القاعدة وعلى العصابات الخارجة عن القانون وهذا الامر مفند بحد ذاته حيث انه تعامل مع ملف القاعدة ببرودة دم فاضحة من خلال دمج الصحوات التي في غالبيتها من عناصر القاعدة ولكن لامور مالية انفصلوا عنها وهم مؤمنين عقائديا بها وفي أي لحظة نتوقع انقلابهم وعودتهم الى سابق عملهم اذا توفرت الامكانات والدعم المادي والمعنوي او حانت الفرصة لهم ودليل ذلك وخير مثال هو ما حدث في الاعظمية وفي المنصور بعد رفع اعلام دولة العراق الاسلامية اما على الجانب الاخر فكلام نوري المالكي عن قضائه على مليشيات العصابات الخارجة عن القانون فهو محض افتراء فلم نجد ذلك بل بالعكس فوجدناه يحارب ابناء التيار الصدري ويحاصرهم بينما هو يتفاوض مع عصائب اهل الحق المعروفة بنشاطها العسكري وقد اطلق سراح كثير من قادة العصائب وعلى رأسهم عبد الهادي الدراجي .هذه احدى علامات رئيس الوزراء المنتهية ولايته فهو اوعد ولم يوفي بوعده . رأيت المالكي يتحدث من خلال لقاءات فضائية متكررة ومدروسة او مخطط لها عن مؤمرات الاصدقاء التي تحيط به وتحاول ابعاده عن السلطة منذ ايام صولة الفرسان وهذا الكلام هو كذب واضح ومفضوح فكلنا يتذكر التحالف الرباعي ووقوف الكتل القوية الى جانب حكومة المالكي في سبيل تدعيم الوضع وحلحلة الازمة والحقيقة هو من لم يحسن التصرف فمع اقرب فرصة اخذ يهاجم اقرب حلفاؤه وهذه من علامات المالكي ايضا فهو يكذب في كلامه .الامانة التي حملها الشعب العراقي بتفويض لكتله السياسية من خلال الانتخابات وهم بالتالي وبالتوافق امنوها لدى المالكي لم يؤدها بالصورة الصحيحة من خلال انحيازة الواضح وهيمنة حزبة وابناء منطقتة واقاربة على جميع الدرجات الوظيفية الخاصة مع عدم امتلاكهم مؤهلات كافية وبالمقابل لم يتعامل المالكي مع المواهب والمتميزين واصحاب الشهادات العليا كتعامله مع ابناء حزبه هذه الامانة لم يصنها المالكي فهو اؤتمن وخان واوعد واخلف وتحدث وكذب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك