المقالات

*لصٌّ يسرق أكفان الموتى وابنه بعد موته؛ يسرق الأكفان ويضع "قازوقاً" في دبرها!!؟


سالم كمال الطائي

كان يا ما كان في قديم الزمان لصا متخصصاً في سرقة أكفان الموتى "ليلة زفاقها".. ولما أشرف هذا اللص على الهلاك والموت خاطبَ ابنه قائلاً كيف تجعل الناس يترحمون عليَّ بعد وفاتي بدل أن يلعنوني؟ قال له ابنه.. لا بأس عليك "يابه" إنت بس موت وسوف تنهال عليك الرحمة من كل أهل ميت!.

مات الأب واستلم الابن "الشغلة" فكان هذا اللعين يسرق الكفن ويضع "قازوقاً" في دبر الميت!!؟ عندها يقول الناس أو أهالي الموتى "رحمَ الله كريم وحيد فقد كان يسرق الكفن وحده! أما حسين الشهرستاني! فيسرق الكفن ويضع "قازوقا" في دبر الميت"!!؟

واحدة من سلبيات حكم المالكي ورفاقه "الأعداء"! هي عدم حل مشكلة تزويد المواطنين بالكهرباء رغم كل المحاولات اليائسة وأخيراً "كبش الفداء"! (كريم وحيد) الذي أجبر على الاستقالة لتخفيف النقمة على الحكومة وأوكلت وزارته إلى "حسين الشهرستاني" الذي أصبحـت الكهرباء تحت تصرفه والوقود في حوزته.. فما هو العذر بعد!! ولكن الكهرباء لا زالت تسير من سيء إلى أسوأ!! وسوف تكون سبباً في الإطاحة بالمالكي وربما جريمة سوف يحاسب عليها ويودع السجن في ظل حكم "علاوي" لا سمح الله!

والغريب بالأمر أننا نحصل على الكهرباء بشكل مرضٍ في مناسبات خاصة تهم الحكومة وسياستها ثم تغيب بعد ذلك وراء الأفق البعيد المنال.

أما الهم الثاني فهو أصحاب المولدات الأهلية وشبه الحكومية الذين يتصرفون بتزويد الكهرباء للمواطن حسب مزاجهم؛ وأعذارهم عديدة ولم يلتزموا بتعليمات المسؤولين إلا أياماً معدودات دبروا فيها أمورهم مع بعض المكلفين بمراقبتهم و محاسبتهم وتم الاتفاق على ما تيسر من الدفع لهم! ليكونوا سدا منيعاً ضد تذمر المواطنين من تصرفاتهم الشرسة وعصاباتهم الرادعة للمشتكين منهم, وحتى المجلس البلدي يدافع عنهم بشكل أو بآخر وعندما نذهب لنشتكيهم يظهرون الاهتمام البالغ!! والنتيجة.. يبقى الحال على ما هو عليه من انقطاع حسب المزاج وعدم التعويض والمساومة على رفع الأسعار التي وضعها لهم المسؤولون.. فإلى متى نبقى على هذه الحال المزرية والإهمال والنسيان؟؟

**الهجمات الأخيرة تحضير للهجوم حاسم إذا لم يصبح "علاوي" رئيساً للوزراء

الهجمات الأخيرة في شوارع بغداد أو بعض مناطقها "المنتخبة" والتفجيرات التي حصلت هنا وهناك وخاصة مهاجمة نقاط التفتيش وشرطة المرور هي تدريب ومقدمة للهجوم الحاسم الذي تعد له عصابات البعث الصدامي "الجناح العسكري" للقائمة العراقية في حالة عدم فوز القائمة "العراقية" برئاسة الوزراء لتمهد للبعثيين الصداميين بالعودة إلى الحكم الدامي!. كما هدد "علاوي" في مقابلته التلفزيونية الأخيرة من شاشة "العراقية"!

هذه العصابات الصدامية ومن يقف وراءها من وراء الحدود "الغربية"!! لتزويدها بالمال والسلاح و "الرجال" تحضر أو قد حضرت الآليات المطلوبة خلال الهجوم الخاطف الذي يعدون له العدة ووزعتها في مناطق معينة وفي بيوت لها مساحات واسعة وراءها كبستان صغيرة أو حديقة واسعة وتغطى بوسائل التغطية المطلوبة لكي لا تكشفها الطائرات السمتية, وكذلك يخزنون الملابس الخاصة بالعمليات المطلوبة وسرقة بعض عجلات دوائر الأمن ومراكز الشرطة بالتعاون مع مناصريهم فيها.. أما السلاح بكافة أنواعه الخفيفة فهي متوفرة لديهم ومدفونة في البساتين والمقابر وتحت الأنهار الصغيرة.. أما قوات الاحتلال فهي تبارك هذه العمليات وتساهم في التستر عليها ورعايتها طالما هناك تفاهم مع "علاوي" وعصابة "العراقية" بتأمين مصالحهم في العراق وعدم التعرض لرجالها وقواعدها الباقية!! فسوف لا تتدخل في إنقاذ المالكي إذا انهزم أمام هؤلاء. فهل "المالكي" وأنصاره مستعدون للمعركة الحاسمة والنصر على أعداء الشعب العراقي.. أم هم يحضرون ملابس السجن أو بدلة الإعدام التي هيأها لهم طلاب الثأر اللئام!!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك