المقالات

ماهي التداعيات إن راسل اوباما السيد السيستاني؟


قلم : سامي جواد كاظم

الاقلام صنفان صنف يمدح واخر يقدح باتجاه اي قضية او شخصية لها ثقلها في العالم والكتابة عن موضوع او شخصية عرف عن كاتبها بشدة ميوله لهذه الشخصية قد يقال عنها اي الكتابة تعبر عن ميول الكاتب وليس الحقيقة ولكننا نحاول في مقالنا هذا الاعتماد على المعايير العقلية والتاريخية للحكم على خبر اثير من على وسائل الاعلام وحتى هذه الساعة يتارجح بين الصحة والخطأ وان كان الميول للصحة هو الاقرب لاسيما وان الخبر متعلق بالسيد السيستاني دام ظله زعيم المرجعية الشيعية يقابله في الطرف الاخر الرئيس الامريكي اوباما رئيس دولة متفردة بالعالم دون غيرها وحتى هذه الساعة الصحفيون و وسائل الاعلام من وكالات وقنوات فضائية وصحف متجمهرة امام بيت السيد السيستاني علها تلتقط كلمة او كلمات بخصوص هذه الرسالة ، هل حقا هنالك رسالة ام لا ؟في عام 2004 تحولت النجف الى مقبرة والجثث في الشوارع من غير دفن ومقبرتها التي هي اكبر مقبرة في العالم اصبحت ثكنة عسكرية ودارت فيها على غرار حرب الشوارع حرب القبور والقيادة التي تقود هذه الازمة متمركزة في ضريح الامام علي عليه السلام ، القوات الامريكية من جهة والقوات العراقية من جهة اخرى وبقية الجهات السياسية تراقب عن كثب هذه الازمة على امل ان تجد حل لها، الامم المتحدة عجزت ، وفد البرلمان العراقي برئاسة السيد حسين هادي الصدر عجز ، الحكومة الامريكية عجزت ، الحكومة العراقية عجزت ...عجزت عن الحلول الدبلوماسية ، اما الحلول العسكرية التي نتائجها كوارث وسقوط ابرياء وهدم المنازل الايلة للسقوط اصلا فكان امر يقلق الكل ، لا القوات الامريكية تتنازل ولا العراقية تتنازل ولا الطرف القابع في الصحن العلوي يتنازل والكل تريد اثبات الوجود وحفظ ماء الوجه ، كيف السبيل لذلك ؟وجاء الحل من السيد السيستاني دام ظله بطريقة ما كانت تخطر على بال حتى الامم المتحدة حفظت ماء وجه الاطراف المتصارعة مع اجتناب المخلفات بعد انتهاء الازمة .لا نريد الحديث عن ما كتبت عن هذا الموضوع وسائل الاعلام العالمية والتي اغلبها الان قابع على باب السيد بانتظار تصريح ما عن فحوى هذه الرسالة ان وجدت .الاقلام الموالية للسيد لها ثقة بالمرجعية وان الرسالة امر طبيعي اما الحاقدة فانها ستؤول هذه الرسالة الى ما تشتهي نفوسهم المريضة والتي لا تهز موقف المرجعية ، وفي نفس الوقت لا اود الحديث عن الرسالة باعتبارها خدش لمكانة امريكا بقدر ما هي دلالة على ارجحية عقل المرجعية في حل الازمات ولها صولات غير هذه الصولة يشهد لها البعيد قبل القريب ، ولا اعتقد بخاف على البعثية والوهابية ممن ارادوا ان يجعلوها طائفية وكيف بنسمات كلمات المرجعية التي اطفأت نيرانهم واحقادهم وخابوا مما كانوا ياملوا .خبر الرسالة ليس هو بغريب ولكن الغريب هي التاويلات التي تصدر من هذه الوسائل الاعلامية وترجم في الغيب علها تصيب كبد الحقيقة وكل يفسر الخبر وطبيعة هواه .انا اعتقد والكل يعتقد ان الوهابية تنظر الى هذه الرسالة بجبل من الحنق والحقد والغيظ والحسد لخوفها على مصاريفها بان تذهب ادراج الرياح ، وانا اقول لكم اعلموا ان السيد لا يهمش اي مسؤول كان كما وان رايه سيكون راي وليس حكم الزامي للكل ولكنه طالما سيكون راي حكيم فان العقول السليمة ستلتزم بهذا الحل ولولا ثقة الادارة الامريكية بماهية عقلية المرجعية لما راسلتها ان صح الخبر وكما قلت الكفة تميل للصحة .مقولة مشهورة تمتدح الملوك الذين على ابواب العلماء فهل سيكون منهم اوباما ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاكة علي
2010-08-07
ان المتتبع حاليا للاعلام يجد انهم لاسيما المحطات الاعرابية او البعثوا عربية الوهابية والتابعة للغرب تؤكد صحة هذا الخبر من وجود رسالة من اوباما الى الىسيد السيستاني وهدفهم من ذلك هو تشوية الدور الايجابي والوطني والديني الذي تلعبه المرجعية واظهارها بمظهر الخادم والمتلقي للتعليمات الامريكية ليستطيعوا تعبئة الشارع العربي المغفل ( وهذا طبية الاعراب ) وتاكيد صحة فتاوي التكفير ضد اتباع اهل البيت ع خاصة واهم الان على يقين ان المرجعية بدات بخطوات عملية لحل ازمة تشكيل الحكومة والتي لن تصب في مصلحة البعث
مراقب بدقة12
2010-08-07
حزب الدعة الحالي عدو المرجعية انظر كم جهة تشبه ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك