المقالات

أين يكمن السر ..؟


سعد البصري

في خضم الحراك السياسي المتعثر الذي يعصف بالشارع العراقي بين الكتل السياسية بغية تشكيل الحكومة المرتقبة ، هناك بعض النقاط لابد من تناولها لما تشكله من أهمية بالغة في ما يدور من أحداث .. أولا" لماذا يصر السيد المالكي على انه أحق من غيره بمنصب رئيس الوزراء ..؟ وثانيا" على أي بند في الدستور استند على هذا الموضوع ..؟ وثالثها ما سر تمسك ائتلاف دولة القانون بالمالكي كمرشح وحيد ..؟ وأخرى من وراء كل تلك المماطلة في تأخر تشكيل الحكومة ...؟ ونقاط عديدة وأسباب كثيرة مطروحة في المشهد السياسي العراقي وكل هذه النقاط تريد أجوبة وكل هذه التساؤلات تبحث عن حلول علها تؤدي بنا إلى ما نبغي نحن كشعب عراقي إلا وهو الإسراع في تشكيل الحكومة ، وبالتالي وضوح معالم الكثير من القضايا العالقة والتي لا يمكن أن تحل إلا بتشكيل الحكومة أو أنها هكذا. فملف التعيينات معطل بسبب الوضع الحكومي الحالي وملف الخدمات لا نعرف فـــي أي زاوية قـــد تــــم ركنه والملف الأمني هو الأخر يستغيث ...! حيث الدعايات والإشاعات المغرضة بعدم وجود حكومة تدير مؤسساتها وان هذه المؤسسات تدير نفسها بنفسها ..؟ لا نعلم أين يكمن السر ولكن الذي نعلمه أن هناك من يعلم شيئا" ولا يريدونه أن يصل إلينا كأفراد في الشعب العراقي ولا ندري ما السبب ...! هل هناك صفقات مشبوهة إذا أعلنت على الملأ فأن الرؤوس سوف تتساقط أم أن هناك أجندات معينة تريد أن يبقى الوضع في العراق على حافة الهاوية ..؟ أم أن التخبط الذي أصاب بعض السياسيين بحيث بات لا يعلم ما يفعل أو كيف يفعل هو السمة البارزة على هؤلاء السياسيين ، إذا هناك سر في الموضوع والسياسيون ملزمون بأن ينهضوا بمسؤولياتهم كإفراد من هذا الشعب ثم كمسؤولين اختارهم الشعب ليمثلوه ويقدموا له ما هو مرجوا منهم كأصحاب قرار سياسي في العراق الذي بدا واضحا خلال هذه الفترة أن الغموض يكتنف الكثير من الأحداث فيه ولا ندري أين يكمن السر ..؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك