المقالات

تهنئة الى الرئيس (المؤقت) صدام حسين سعيد


واثق البدران

مليون عافية عليك يا ( أبا عمر) وألف عافية لمن شرب حليب الناقة القطرية الذي اتضح أنه أدسم من النيدو والكيكوز الكامل الدسم الذي كان رئيس الأولمبية العراقية المدلل عدي ابن السيد الرئيس يلقمه أفواه فدائييه ومدلليه من الرياضيين لكي يغذيهم بالروح الرياضية البعثية التي تضمن له بقائهم طوع أمره وإلا اذا بلغ الفطامَ صبيٌّ منهم صب عليه سوط عذاب في زنزانة مخصصة للتعذيب أسفل مقر اللجنة. وبعد أن عقر الأمريكان ناقة البعث وقتلوا فصيليها عدي وقصي تكون قد انتهت صلاحية الحليب العدوي - نسبة الى النستلة المقبورعدي - مما أدى الى تسابق الذين لم ولن يبلغوا الفطام للفوز بشربة (حليب السعودية) وألبان (المراعي) وحليب النوق الهجين كما تتسابق (الهجن) تسلية لأمراء البترول المحزونين على ناقة صدام وسقياها فاحتضنوا غلمان عدي السفهاءَ لعلهم بعد شراب الذلة الى بعثهم يرجعون.(صدام حسين سعيد) الذي بهمته يتحكم القطري ابن همام بمصيرالكرة العراقية كيفما يشاء ربما تنفيساً لأحقاد دفينة على هادي أحمد وفلاح حسن - المرشح لمنصب رئيس الإتحاد - وعلي كاظم وباقي نجوم الكرة العراقية ذوي التأريخ الناصع الذين أقفلوا على ابن همام كل ابواب الفوز ولم يستطع مفتاح (منصور مفتاح) ولا مفاتيحه الأخرى أن تخرج الكرة القطرية الى ابعد من حدودها الخليجية فلم يكن بوجود هؤلاء الأسود العراقيين ليحلم بالفوز عليهم الا بطرق لا تمت للرياضة و (الروح الرياضية) بأية صلة ومنها رشوة بعض حكام الإتحاد الآسيوي أيام رئاسة الماليزي (داتو حمزة) لهذا الإتحاد وهذه المعلومات ليست من نسج خيالي بل هي اعترافات المقبورعدي صدام على أثرحادثة حرق القطريين لعلم العراق الحبيب وحينها تناقلت وسائل افعلام تصريحاته الفاضحة لتفشي ظاهرة الرشوة في الإتحاد الآسيوي ودور المال الخليجي بشراء ذمم الحكام الآسيويين كالحكم الصيني الذي قاد احدى مبارياتنا المصيرية معهم وتأزمت بعد هذه الحادثة العلاقة بين البلدين (الشقيقين)!! وكما قبض الحكم الصيني ثمن خيانته الأمانة صرت لا استبعد أن حسين سعيد قبض الثمن مثله حين أضاع فرصة (ذهبية) ومن مسافة متر أو نصف متر عن المرمى القطري هدفاً محققاً كان العراق أحوج ما يكون اليه !! الواقع ان حسين سعيد هو الذي ضاع حين أضاع وطنيته إن كان عراقياً لأن آخر ما يفكر به هذا اللئيم هو احترامه لمشاعر العراقيين وخير شاهد هو تكلفه الواضح في اعتذاره الكاذب حين عزف النشيد (الوطني) القديم في حفل استقبال (أسود) الرافدين في إمارة دبي - وليس في بغداد كما كان مؤملاً- وادعاؤه أنه ((خطأ غير مقصود )) مع أنه فعل مقصود خطط له مسبقاً بالتنسيق مع شيوخ الإمارة التي تستضيف الاف البعثيين الهاربين كالدجال محمد سعيد الصحاف وغيره فقد أرادوا قتل الفرحة التي عمت أبناء الشعب رغم مفخخات الإرهابيين وأرادوا للبسمة التي زارت الشفاه العراقية من غير ميعاد أن تتحول الى غصة دائمة وهذا يكشف عن استهتار (رئيس) إتحاد الكرة وليس معلوماً الى أي مستوى ستنحدر الكرة العراقية و(أسودها) في عهدة هذا الدكتاتور ولن نعجب اذا ما هبط لما هو أدنى من (الصخول) حين سقطوا كالفريسة السهلة أمام الفريق العماني والذي كان سابقاً يخرج من البطولات خاسراً لجميع مبارياته متذيلاً قائمة الفرق كأنه آخر العنقود أو (بزر الكعدة ) !! والى متى سيبقى متعكزاً على صولجان الإمبراطور جوزف بلاتر والأمير ابن همام فكلما قيل له تعال الى بغداد قال ان (الفيفا) والإتحاد الآسيوي يرفضان اجراء الإنتخابات فيها مع علمه ان بغداد يأمن فيها سفيرالإمارات وباقي دبلوماسييها فمم يخاف الإماراتي المنتدب من الإتحاد الآسيوي؟ حسين سعيد يعلم أن بغداد لم ولن تنكسر أمام امواج الجيف الإنتحارية التي تولى اخوان ابن همام الخليجيون تمويل تدريبها ودخولها بغداد ،ومع تقديم الحكومة العراقية له ولأسياده ضمانات أمنية لم تقدم حتى للرئيس الأمريكي بوش ولا خليفته اوباما وقالوا له أن أحداً لن يضربه بالحذاء وهو غاية التكريم والحفاوة ولكنه أبى إلا تعطيل العملية الإنتخابية في بغداد وأصر على أربيل رغم عدم اكتمال النصاب لكي يحقق هدفه بالبقاء على كرسي رئاسة اتحاد كرة القدم لأطول مدة ممكنة وهكذا تأجلت الإنتخابات الى أمد لا يعلمه الا القطري ابن همام والفلس طيني حسين سعيد ! شرعت بكتابة هذا المقال قبل صدور قرار الفيفا الأخير القاضي بتمديد عمل الإتحاد العراقي لعام آخر غير أن الذي دفعني الى نشره هو بعض ما جاء في مقال الكاتب مهدي جاسم (حسين سعيد .. اخوة يوسف بخسوا حقك وأعاده الأغراب ) معتبراً قرار الفيفا نهاية لفصول مؤامرة محاكة على حسين سعيد من قبل معارضي بقائه رئيساً (( انتهت اخر فصول المؤامرة على الرياضة العراقية من قبل بعض الوصوليين والانتهازيين الذين قاتلوا بكل ما يستطيعون لوقف عجلة الرياضة العراقية )) و قال ان هؤلاء (الإنتهازيين ) حسب تسميته لهم (( لم يفكروا بسمعة واسم العراق لان غشاوة المناصب أعمت بصيرتهم )) .. حلوة سمعة العراق التي لم يفكر بها الا الرئيس حسين سعيد أما هؤلاء - فلاح حسن ورعد حمودي و..و..- فلم يقدموا لسمعة الكرة ولا لسمعة العراق شيئاً وباقون كما يقول في قوقعة المعارضة غير مصدقين ان (( زمن النظام السابق قد انتهى وبالتالي انتفت الحاجة الى البقاء في قوقعة او اطار المعارضة التي يفهما (يفهما) الكثير على ان كل من عمل مع النظام السابق فهو اما بعثيا او ارهابيا )) كما يقول !لا عمي من يتجرأ على القول ان وكيل المقبورعدي اما بعثي او إرهابي؟!الظاهر ان وجود رقم هاتف حسين سعيد على نقال المجرم الهالك مصعب الزرقاوي أيضاً ((مؤامرة)) على حسين سعيد دبرتها القوات الأمريكية حتى لا يكتشف بوش خزين معلوماته الإدارية فينصبه رئيساً للفيفا بمكان صديقه جوزف بلاتر!الغريب دعوة من استهان بقدراتهم وكفائاتهم لوضع يدهم بيد (أخيهم) حسين سعيد فلديه (( خزين من المعلومات الإدارية وفهم للقانون)) كما يقول ويجب على (اخوة يوسف) أن يتعلموا من هذا الـ (بك براذر) ولا يصعدوا السلم بـ ((طفرة واحدة)) حسب وصفه كي لا تنكسر رقابهم ! لست بمعرض الرد على الكاتب وانما بمعرض الدفاع عمن هاجمهم من معارضي حسين سعيد وانتقص من مكانتهم ففي اخر مقاله ضرب لنا مثلاً (( اول ما شطح نطح )) ونسي أن المرشح المنافس لحسين سعيد هو اللاعب الكبير فلاح حسن وهو نجم بارز قبل ان يبرز حسين سعيد !!على كل حال ليس لنا ان نقول سوى مبروك مرة اخرى يا أبا عمر واطمئن لن يعارضك احد حتى في كتابة المقالات !الحكومة بكبرها ما قدرت عليك يقدر عليك واحد ... لاحول ولا قوة الا بالله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2010-08-07
اذا المالكي ترك الكرسي = حسين سعيد يتركه....... شلون بلد الورث الوحيد بيه انهم مايتركون الكرسي للواحد..من زمن هارون العباسي الى العباسي نوري المالكي
ابو احمد
2010-08-05
يوم بعد يوم يثبت ان حسين سعيد فعلا حرامي ومرتشي وليس عراقي وباع الرياضة العراقية من زمان وقبض الثمن
ابو حسن
2010-08-05
الأخ الحسيني .. ذكرتنا بالدليمي ايها الرجلُ !! لا أدري كم مقالاً يحتاج الكاتب ليعرِّف بهذا الشخص لوحده فهو (أمة ) في رجل! ولكنه شرّ أمة أخرجت للناس على عكس الاية الكريمة ولا ادري كيف يكون طعم المقال عنه اذا نشر في موقع براثا بالتحديد لأنه موقع يحبه صاحبك (الهزاز) او (الرجاج) كما تقول .. ان شاء الله صاحب الموضوع يتناول هذه الشخصية الفذة بموضوع مستقل
ابوسلام
2010-08-05
هلهولة للبعث الساقط هلهولة
الحسيني
2010-08-05
ليش هو بس حسين سعيد الي الحكومة انحنت له وما عندنا امثله كثير عدنان الدليمي الملقب بالرجاج منو الي سمح له بالخروج من مطار صدام بعد ان تم القاء القبض عليه هناك . اليس الهاتف الذي رن على قائد المجموعه من مكتب القائد العام للسماح له بالخروج واعادة جوازاته له . لو هذا الي اسمه المطلك منو حاسبه ومنو كدر عليه خلف الله علية علي اللامي اجتثه خصبا على الحكومه . ووفيق السامرائي مسؤول استخبارات صدام منو حجي وياه والقادة الامنيين البعثيين واعضاء الشعب والفرق ومهندسي التصنيع العسكري المتواجدين بالبرلمان .
جابر السلماني
2010-08-04
اذا دولة القانون غير قادرة على طرد بعثي وطائفي قذر هو حسين سعيد فكيف لها القدرة على معالجة مشاكل العراق واعتقد ان السيد المالكي يصرُّ على ولاية ثانية عسى ان يستطيع ان يطرد ابا عمر .
ابو محمد البغدادي
2010-08-04
احسنت يا اباحسن على هذا القول(على كل حال ليس لنا ان نقول سوى مبروك مرة اخرى يا أبا عمر واطمئن لن يعارضك احد حتى في كتابة المقالات ! الحكومة بكبرها ما قدرت عليك يقدر عليك واحد ... لاحول ولا قوة الا بالله)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك