المقالات

ماذا لوكنت مقدم برامج


انوار الخزاعي

ان المنظر الذي ظهر فيه مقدم برنامج ( مقابلة خاصة مع رئيس الوزراء ) يوم امس منظر لايحسده عليه اي شخص ربما لو كنت اقوم بهذا العمل لرفضته وربما لرفضت العمل في قناة العراقية فقد بدت مقابلة يوم امس التي اجريت لرئيس الوزراء ان المقدم جاء مرغما وتقول اغلب المصادر ان مستشار رئيس الوزراء ياسين مجيد هو الذي فرض على العراقية ان يقدم الحلقة او المقابلة الخاصة هذا المقدم كما وقد اضافت المصادر من داخل العراقية ان الاسئلة صيغت في مكتب رئيس الوزراء وان المقابلة بالكامل كانت موجهة للرد على التصريحات الاخيرة وبيان الائتلاف الوطني في رفضه للمالكي وحاول رئيس الوزراء ان يخلق عدوا وهميا ليفتح عليه النار مشرعة رغم ان ذلك العدو الذي افترضه المالكي والذي جعله هدفا لنيرانه لم يقل شيئا سوى اين ذهبت الـ 300مليار دولار التي انفقت كميزانية خلال السنوات الاربع الماضية ولو لم تكن هذه الاموال سرقت لما ثار حولها هذا الضجيج ولما توتر رئيس الوزراء ولم يحر جوابا كي يفسر اين ذهبت واتحذ اسلوب الهجوم اسلم طريقة للدفاع لذا فتح رئيس الوزراء نيران الاسلحة التي يمتلكها بحكم تصديه لرئاسة الحكومة كي يرمي بشكل عشوائي حتى انه لم يستثني حتى المواطن العادي ووجه نصائحه وتهديداته بكل اتجاه فلم يستثني حزبا او نائبا او مجلس نواب او رئاسة جمهورية ولا مواطن الا ووجه جام غضبه نحوه ولا نريد من رئيس الوزراء ان يكشف لنا عن الاموال فقط نريد ان يقول لنا اين الكهرباء ياسيدي الرئيس مع انفاق اكثر من 22 مليار دولار ، ولماذا هذا الارهاب لمقدم البرنامج اعتقد ان مقدم البرنامج سمع عن حكاية مقابلات صدام وقد رأى شيئا منها يوم امس حين حاول رئيس الوزراء ان يكون سبعا ضاريا على المقدم البسيط ليتخيله احد خصمائه السياسيين ليوجه له اللكمات وربما لم يخرج المقدم من الفاصل الا وقد اكل لكمة او لكمتين قبل ان يشعر رئيس الوزراء ان مقدم البرنامج ليس خصما سياسيا له وانه جاء ليلبي رغبته في الضهور على الناس ويسوق اكاذيبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حليم
2010-08-05
عذر المالكي على تشبثه بالكرسي اكبر من الذنب انه يريد ان يحمي العراق من القادم لانه الشخص الوحيد الوطني وغيره سيخرب العراق وهذا المنطق يتيح لاي دكتاتور التشبث بالمنصب والاستمرار فيه مادام التقييم بيده كان على المالكي ان يقيم نفسه من الاخرين الذين يرفضونه بالاغلبية ويصفون فترته بالمظلمة و1ذا كان صدام يعيرنا بانا حفاة قالمالكي يدعي بانا كنا لانخرج للشارع وانه ارسى الامن الهش جدا الان ولولا الامريكان وقوتهم الضاربة على الارهابيين وزيادة عدد جيوشهم لما تمتع حبيس المنطقة الخضراء نفسه بالامن
عراقي يكره البعثيه
2010-08-05
حمزه حسين في بداياته كان رائعا ولاننسى له موقفه في ترك قناة ابو طبي والعمل مع العراقيه لكن الخلل في المالكي الذي حولة وكل كادر العراقيه الى قرود وامعات تنبح ليل نهار بربهم الاعلى المالكي وحمزه حسين سار بهذا الركب كيلا يفقد وظيفته فقال امدح الطاغيه واتلوكل له خير من فقدان وظيفتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك