المقالات

التنصير يعتمد البخاري في تثبيت ديانته


قلم : سامي جواد كاظم

محنة الاسلام دينيا ومذهبيا معروفة فالمذهبية تكاد تكون العقدة الاكبر فيها هو الفكر الوهابي لما يتبنى من افكار اطلقها مؤسس الحركة الوهابية محمد عبد الوهاب حتى انه كفر كل المذاهب بما فيهم الحنفية والمالكية والشافعية .الحركة الوهابية اصبحت هي المنطلق لحملات التنصير التي تقودها الحركات النصرانية وباتجاهيين ففي المجتمع الاسلامي تعتمد الحركات العاملة على نشر التنصير على الامتيازات المادية التي تمنحها لمن يعتنق ديانتهم حتى ان الحكومة الفرنسية والايطالية تمنح الجنسية للمسلم الذي يعتنق الديانة المسيحية . اما بالنسبة للنصارى الذين تتارجح عقولهم بين ترك النصرانية واعتناق الاسلام فان هكذا عقول يتم تثبيتها باستخدام الاتجاه الثاني ومن خلال كتاب البخاري واعمال الوهابية وكثير من المسلمين يقعون في اشكالات عندما يناقشون المسيحي حول الافكار الاسلامية عندما يستنجد المسيحي بالبخاري ليثبت ماهية خلق محمد (ص) وحتى ان الاساءة لنبي الاسلام تاتي من خلال ارهاب الوهابية او الافكار الجنسية التي تعتمدها من كتاب البخاري بخصوص ما نشر من احاديث على لسان زوج الرسول عائشة تخص هذا الجانب من حياة الرسول . التيجاني العلم التونسي تعرض لنفس الموقف في فرنسا عندما قيل له ان محمد جنسي بدليل انه تزوج قاصر ويقصد بها عائشة ولكن التيجاني لم يستطع من اقناعهم بخطأ هذه الفكرة الا عندما طالبهم بالحديث عن نهج البلاغة والكتب الشيعية ، ولهذا نجد ان المسيحيين يتهجمون على الاسلام من خلال الفكر الوهابي فقط والفكر الوهابي يتهجم على معتقدات الامامية التي لا يتطرق اليها كل من يحاول تنصير مسلم ضعيف الايمان .قبل ايام ذكرت كيف تحول الدمرداش العقالي المصري من السلفية الى الامامية وهي من خلال محاورة مسيحي بخصوص الطلاق وانتقاد هذا المسيحي كيفية الطلاق في الاسلام على مذاهب العامة مما جعله يبحث عن هذا الجانب واخيرا اهتدى لطريق الحق ، فالملاحظ اعتماد النصارى على كتب الوهابية في تثبيت ديانتهم النصرانية .ان ماجرى في العراق من احداث عقب الاحتلال وماظهر من مواقف للمرجعية جعلت كثير من الاوساط السياسية والاجتماعية والثقافية والاعلامية التي كانت غافلة او متغافلة تعيد حساباتها عن الاسلام بل انهم اصبحوا امام ظاهرة اسلامية جديدة لم تكن معروفة ايام الطاغية وقد سببت لهم عرقلة واضحة في حركاتهم التنصيرية وقد بدأت الجهات المعنية لمعاداة الاسلام وضع دراسة لاختراق الجدار الشيعي من خلال بث الاشاعات والاكاذيب خصوصا ما يمس معتقد الشيعية من ظهور شخصيات تلبست بلباس المرجعية مدعية الاعلمية حتى تشتت الشيعة وهذا امر واضح على الساحة الشيعية خصوصا في الاونة الاخيرة ، اما النقاشات العلمية التي يكون هدفها اظهار الحقائق فاننا نجدهم يتجنبونها .في مؤتمر لحوار الاديان عقد في امريكا حضره ملك السعودية وضمن فعاليات المؤتمر ظهرت لنا صورة للملك مع بوش وهو يحتسي الخمر ( عفوا شربت نومي بصرة) هذه الحوارات قصد منها هذه الصورة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك