المقالات

الزرقاوي وحسين سعيد


علي الموسوي

تقول اغلب المصادر الامنية العراقية المطلعة انها وجدت في هاتف المقبور الزرقاوي مجموعة من الاتصالات التي اجرها في اليومين الاخيرين ربما ازاحت بعض المواقع الالكترونية اللثام عنها وعرف بعض الاشخاص من اولئك الذين كان لهم اتصال مع الزرقاوي وكانوا من كبار السياسيين لكن الغريب هو ما اماطة اللثام عنه ايضا هذه المصادر الامنية من انها وجدت اتصالا بين الزرقاوي وحسين سعيد يبدو ان حسين سعيد تربطه علاقة جيدة مع الزرقاوي وان الزرقاوي الاردني كان حريصا على مواكبة نشاطات المنتخب العراقي وبطولاتها والا لماذا يتحدث الزرقاوي مع حسين سعيد وحسين سعيد لم يكن من رجال المقاومة ولم يتحدث يوما عن المقاومة او عن العراق وهو صديق مقرب من المجرم عدي صدام كما هو حال نسبه مؤيد البدري ولابد من اطرح سؤال على حسين سعيد ارجو ان يجيبني عليه لماذا اتصل بك واتصلت بالزرقاوي فهل تربطكما قرابة ام هل كان الزرقاوي يريد سؤالك عن استعدادات المنتخب العراقي قبل ان يموت ام هل يريد الزرقاوي الاطمئنان على الرياضة في العراق رغم انه دمر العراق ورغم انك لم تدخل العراق منذ سقوط صنمك صدام وطاغيته عدي وقصي ولماذا تسمح ان يرفع العلم العراقي القديم ويدق النشيد الصدامي القديم في الامارات العربية وانت جالس فهل كان الزرقاوي هو الذي طلب ذلك ام انت الذي طلب ذلك بعد اتصال الزرقاوي بك او اتصالك به وهل لك الحق اليوم وانت قد وضعت يدك بيد الزرقاوي الذي احال شوارع العراق الى برك من الدماء ونساءه الى ثكالى والى اطفال العراق الى ايتام هل لك الحق اليوم ان تمثل العراق في المحافل الرياضية وكنتم تعملون بخدمة البعث ونظام صدام القمعي وهل ستضع يدك بيد العراق الجديد ام ستظل اميننا ووفيا لصدام وعدي اللذين لفظتهما الارض ورفضتهما ( ان لم تستح فافعل ما شئت) ياحسين سعيد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسني
2010-08-03
اثنينهم زعران فلسطينيين ...على الحكومة سحب الجنسية العراقية من دلقلي عدي الكسيح حسين سعيد ولنرى ماذا سيفعل بلاتر وابن همام الخلاسي .
ابو احمد
2010-08-02
اكيد هناك علاقة بين حسين سعيد والزرقاوي لماذا قرر الزرقالوي تدمير العراق وقتل ابنائه اكيد لايعمل لوحده هناك جه تدعمه وهذه الجه هدفها التدمير والقتل وبالفعل عمل الزرقاوي مثلما طلب منه وهناك سياسيين كثيرين كانوا مؤيدين له منهم المؤيدين ؟ كل من له علاقة بحزب البعث وحسين سعيد له علاقة بحزب البعث فلماذا لايتصل به وياخذ منه التعليمات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك