المقالات

حين يختلط الحابل...بالنابل


الدكتور يوسف السعيدي العراق

حين يختلط الحابل...بالنابل---------------------------------لأكتب ما أكتب على نحو يحلو لي وبما يرضي ضميري متجاوزآ غرور من يختلف معي وخلافآ لما قد يحول بيني وبين من يقرأ لي من باب إحترامي لوجهة نظره وما قد يفسر على نحو مغاير آخر وعليه فقد عزيت إلى نفسي مهمة إحترت في وصف كنهها تجاه كل الأشياء علاوة على أنها مسألة مبدأ لا يمت لعراك المنتحرين والمتناحرين على أبواب الفضيلة بصلة بتسخير جهلهم منهاجآ ورسالة باباوية من (( عليين )) وكفانا أدبآ أن نصدق كل كذبة ونمررها بسخاء عاطفي لكل الميسورين حظاً من مواطني الدرجة العاشرة بعد (العشر طعش)...مع أنها تنتابني غصة وشعور بالذنب بأنه ما أنا إلا وحدي أحد المنكسرين المتصنعين دور أنفسهم ولا يعنيني تمثيل أحد سواي وهذا ما أعتبره منهج اللا عدل أمام مشائخ الزمان الرديء أصحاب العقول الجامدة والمبردة والمثلجة من أيام العصر الآيسكريمي (( الجليدي )) وكذلك أصحاب الأرصدة النضالية العتيقة والنياشين المرصوصة على أرفف الباعة والعالقين منهم على بوابة الدين والوطن والوحدة والإنتماء والتاريخ وماتربطهما من صلة جذرية بعروقي اليعربيه الصرفه غير الإنفصالية منها والتي قتلتها بحكمة براءة ضحكة هذا الحيوان الصبور الحقود الذي يسمونه سفينة الصحراء وكوني وبعض من المغضوب عليهم ممن عطلوا إبتسامة الشماتة على أبواب وجهه بإشارة يوم حرمناه من متعة كركرة سماعه بأن الوحدة ثالث ثلاثه وأن الإنفصال شر لابد منه وأن من قال أنا ربكم الأعلى صدقناه وصلينا خلفه وقلنا آمينقيل يازمن العجب أن من إبتلاه الله بداء العنت والبعد عن عبادة ولاة الأمر من مواطني هذا البلد الكمين وأصحاب المواطي أن يتجنب رمي الجمراتوذلك إحترامآ للشياطين أصحاب الفخامة والمعاليفلنحترس ياسادة يا كرام أن نرمي أنفسنا بسوء الظن بمن حولنا حتى لا تلتهمنا ألسنة المارة فقد أصبح كل شيئ مباح ومفخخ حتى جنائز الموتى ومساجد الله ومؤخرات الأطفال وقوانين السماء والأرض فلا عجبأن نتهم بأننا خالفنا وصية البقاء بلا كرامةوأستسمحكم عذراً يا سادة يا كرام قبل أن تعطوني درسآ في الأخلاق والقيم أن يتكرم أي منكم بمنحي فرصة الحديث عن أصحاب المواطي من مواطني هذا البلد المنكوب بقيادتهلأنه من الحكمة وللأسف أن لا نخرج عن إجماع القبيله ومن العجب أن الحكمة في عرف الحاكم تؤتى من دبر ولا خوف عليهم ولا هم يحزنونونحن إذا ضاقت بنا الدنيا قالوا ويل للمصلين وإذا خرجنا عن نطاق الصمت قيل لنا أن لا تجادل ولا تقرقر حتى لا تخدش حياء الديمقراطية السمحةوأن من الحكمة لبيان أن من يتشدق بالوحدة هو نفسه حاميها حراميها فكيف للعقل أن يصدق أننا نخاطب ملائكة وحدويون تمسكوا بأطراف ثوبها حتى مزقوه وبانت العورةحتى القتلة تشاوروا فيما بينهم على تمزيق الوطن وأختلط الحابل بالنابل وعمت الفوضي أديرة الرهبان وأودية العشاق وضربت على القلوب المسكنة وكتبت على الجدران بسواد الفحم والحقد الأسود وطباشير محو الأمية أن إخرجوا منها بسلام آمنينوحسبنا الله ونعم الوكيل

الدكتوريوسف السعيديالعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك