ثقافة الكراهية والدجل والقتل

المحيسني يقر بالهزيمة .. لا داعي لان نخدر الشباب

2317 2016-12-03

حمّل ما يوصف بالقاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح" الارهابي السعودي "عبد الله المحيسني"، متزعمي الجماعات المسلحة مسؤولية تقدم الجيش السوري وحلفائه في حلب وريف دمشق.

"المحيسني" وفي سلسلة تغريدات له عبر حسابه في "تويتر" قال "إن ما يجري اليوم أن الساحة واقعة في كبيرة من الكبائر هي التفرق، والقادة يبررون لجنودهم سبب التفرق، فسكت الجنود واتهموا إخوانهم، وصمت الشرعيون تغليباً لمصلحة موهومة فوقعوا في مفسدة محققة ومهلكة".

وأضاف "أما القادة فبعضهم على كراسيهم وتشبثهم بمناصبهم للأسف!! إلا من رحم الله!! وأما نحن فبصمتنا عن تفرقهم وقبولنا للأمر الواقع الذي فرضوه"، معتبراً أن "تفرق القادة أدى إلى فشل (ملحمة حلب) الثانية مطلع الشهر الجاري".

وأردف "لقد وعدنا الله بالنصر، ولكن شرط علينا أن نجتمع ونعتصم، وما زلنا نصر على التفرق والتنازع، متسائلاً "إلى متى أيها القادة ستظلون متفرقين؟!! إلى أن تسقط حلب وتفرغ دمشق؟!!، مضيفاً بعد ذلك لا نريدكم أن تتحدوا فقد فات الأوان.

ورأى عدم جدوى فتح معارك جديدة إن لم تتوحّد الفصائل المسلحة، وقال "لا داعي لنخدر الشباب المسلم بغزوة ونصر وهمي، فالقضية محسومة اجتماع فنصر أو تفرق وهزيمة".

وعن مشروع اندماج الفصائل المسلحة قال "القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح": "لا تسألني من أفشل الاندماج فقد ذكرت ذلك مراراً، أفشلته الأطراف بتشبثهم بالإمارة وعدم تنازلهم لأسباب مصلحية واهية ليست ثوابت ولا مبادئ".

وختم المحيسني حديثه بتوجيه رسالة إلى أهل حلب وقال "عذراً أهلنا في حلب تفرق القادة خذلنا وخذلكم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك