ثقافة الكراهية والدجل والقتل

حاخام اسرائيلي: الشعوب العربيّة ديدان يأكلون بعضهم بعضًا ويكرهون بعضهم بعضًا

2132 2016-03-21

عرض الحاخام الإسرائيليّ-الصهيونيّ نير بن ارتسي، نظريّةً فاشيّة على مُستمعيه قال فيها إنّ العامل المشترك لكلّ الأمم يبقى على حاله: كلهم جهلة إلّا نحن، الذين اختارهم الله ليرثوا أرض "إسرائيل"، على حدّ تعبيره.

 افادت صحيفة راي اليوم ان الموعظة الأخيرة الصادرة عن بن ارتسي، المولود في تونس عام 1957، كانت شاملةً، فقد تطرّق في سياقها إلى الفلسطينيين الذين تمنّى أنْ يتفجروا في ليلة واحدة، وعن العرب الديدان الذين يأكلون بعضهم بعضًا، وعن روسيا التي تمنّى أنْ تتحالف مع الكيان إلاسرائيلي، وعن سعي حزب الله إلى حيازة السلاح الروسيّ، وعن الرئيس الأميركيّ، الذي لا يريد أنْ يحارب أحدًا، وفق تعبيره.

وفيما يتعلّق بسوريّا جزم بن أرتسي، كما ذكر الموقع الدينيّ-اليهوديّ (كيكار هشابات)، إنّه لن ينفعها شيء، لا سلام في سوريّا، لن تجدي الجهود نفعًا لتحقيق السلام في سوريّا، وقال: "أنّ الرب بنفسه يقاتل هناك وبكل عظمته، وإذا كانت أوروبا تعطي الطعام للسوريين كي لا يلجأوا إليها، فهذا لن ينفعهم بشيء". أمّا عن روسيا فقال بن أرتسي إنّها تقوم بعملها، وتعمل في الشرق الأوسط وتريد التعاون مع "إسرائيل". روسيا تريد من "إسرائيل" المساعدة في علاقاتها مع واشنطن، وهي تريد العقل اليهودي، وبوتين يهدد كل الدول العربية، لكن لا يستطيع خوض حرب عالمية ثالثة.

وقال إنّ الرئيس الأميركيّ، باراك أوباما، يريد أنْ يظهر بمظهر المسؤول الجيد عندما ينهي مهمات منصبه. يريد أنْ يكون هادئًا وأنْ يخرج باحترام من المنصب.

لا يوجد استعداد في واشنطن للمخاطرة من أجل الآخرين، وعندما يأتي الرئيس الجديد هناك، سيعمل على الاقتصاد، لكنّه سيعلق، وستنتظره مفاجأة، بحسب تعبيره. وبحسبه، فإنّ الملك الأردنيّ توجّه لواشنطن، وهو خائف ومرعوب حتى الموت من اللاجئين في بلاده، لكنّه لن يحصل على شيء من الأميركيين، وكل الكلام الذي قيل له، مجرد كلام فارغ.

وقال إنّ فرنسا متطورة مع (داعش)، لديها لاجئون ولديها مسلمون، وهم يأكلونها وهي حية. كذلك الأمر، أضاف ألمانيا، فهي متورطة مع اللاجئين الذين يملئون شوارعها وسيواصلون احتلالها، موضحًا أنّ التجارة في أوروبا تنهار وهم في المقابل، الأوروبيون، لا يعرفون ما يخبئه لهم الله، ومن الناحية الأخرى، أضاف أنّ تركيّا تعمل على إغلاق باب لكي لا يخرج منها اللاجئون باتجاه أوروبا، لكنها تفتح مقابل ذلك عشرين بابًا.

وقال إنّ الرئيس أردوغان، يتسلّم المليارات من أوروبا كي يمنع اللاجئين عنها، لكن مئات الآلاف لا يزالون يخرجون منها. وشدّدّ في موعظته على “أننّا يجب أنْ نحذر من تركيا وألا نتصالح معها، ويجب أنْ نمنعهم من الوصول بالسفن إلى قطاع غزة، لأنّها ستكون مليئة بالصواريخ والمخربين" على حد قوله.

وكال المديح للرئيس المصريّ، عبد الفتّاح السيسي وقال إنّه يقوم بعملٍ رائعٍ، وأسس لسورٍ واقٍ حوله من الحراس. ينظف صحراء سيناء وسيواصل تدمير الأنفاق بين مصر وغزة، أمّا حزب الله فسيُواصل محاولة الحصول على الدعم الروسي والحصول على السلاح، لكنّه يعيش في أوهام، وشدّدّ الحاخام الصهيونيّ أنّه يتحتّم على الجيش الإسرائيليّ أنْ يكون يقظًا على الحدود الشمالية، وألا ينتظر أحدًا، وألا يصغي إلى أحد، ولا إلى أي دولة أخرى، وأن يعتمد فقط على نفسه.

وتابع قائلاً إنّ الدول العربية: باقية كما هي، والشعوب العربيّة ديدان يأكلون بعضهم بعضًا ويكرهون بعضهم بعضًا.

يُشار إلى أنّ الحاخام بن أرتسي يُدير شبكة في جميع أنحاء الكيان للتربيّة الدينيّة، رياض الأطفال، وتدريس الشباب ليكونوا حاخامات، ومشاريع أخرى، ويُعتبر من الحاخامات المؤثّرين جدًا على اليهود-الصهاينة المُتطرفين.

..............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك