ثقافة الكراهية والدجل والقتل

عائلات أنبارية تروي قصص معاناتها من إجرام تنظيم داعش

2554 2016-02-13

 "تركنا ممتلكاتنا. المنزل والماشية وكل شيء”، بهذه الكلمات بدأت أم وسام (63 عاماً) سرد قصتها عن ما شهدته من إجرام تنظيم داعش الإرهابي في مناطق شرق الرمادي، قبل أن تشهد تلك المناطق عملية عسكرية واسعة انتهت بتحريرها بالكامل.
استجمعت "أم وسام” قواها وتحدثت لـ”الصباح الجديد”، "كنا في منطقة الملعب (جنوب الرمادي) قبل أن يقرر عناصر التنظيم نقلنا إلى جويبة (شرق الرمادي)”، مضيفة "قبل أن تشهد المنطقة عمليات التحرير، أمضينا أسبوعين من دون طعام أو شراب. كان عناصر التنظيم يمنعوننا من الخروج من المنازل”.
وتقول أيضاً "كنا نأكل العلف المخصص للحيوانات، على الرغم من إنه كان تالفاً”، مشيرة إلى إن "عناصر التنظيم استولوا على المواشي. هم يأكلون اللحم باستمرار، ويقولون للأهالي اصبروا”.
وعند سؤالنا عن طريقة الهرب من قبضة التنظيم، لم تستطع "أم وسام” إخفاء دموعها، وقالت "على الرغم من منعنا من الخروج عدّة مرات؛ إلا إننا جازفنا وخرجنا، فقاموا بإطلاق النار علينا. قتلوا ولدي وزوجته”.
أحد سكان منطقة جويبة (ع . د)، (36 عاماً)، قال إن "منذ نحو شهر تقريباً، أعطى مسلحو تنظيم داعش الإرهابي الأهالي مادة الطحين المتعفن”، مبيناً "كان هناك نقص كبير في المياه، فهي لا تأتي إلا مرة واحدة كل أسبوعين”.
ويروي (ع . د) لـ”الصباح الجديد”، تفاصيل اعتقاله من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، قائلاً "اعتقلني عناصر التنظيم في أحد المنازل التي كانوا يتخذونها سجوناً للمواطنين، بتهمة التخابر مع قوات الأمن، وسرقوا هاتفي”.
ويضيف إن "عناصر التنظيم أخبروني بأن لدي اتصالاً مع أخي الأصغر، وهو شرطي يعمل في العاصمة بغداد، وعلى الرغم من نفيي ذلك إلا إنهم لم يصدقوا، فتم احتجازي 17 يوماً”، لافتاً إلى إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب دخلت المدينة وحررتني مع بقية العائلات”.
ويوضح (ع . د)، "حاولنا الخروج نحن ونحو 200 عائلة، لكن التنظيم منعنا من ذلك بتهديد السلاح”،
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك