ثقافة الكراهية والدجل والقتل

وكالة روسية تنقل شهادات مروعة لناج من "داعش" في الموصل

2010 09:38:17 2015-12-06

تتناول، المُجندة ذات الأصول الآسيوية، بلواء الخنساء، التابع لتنظيم "داعش"، كُلما تجوع، وجبة طعام ناعمة من شرايين معاصم العراقيات في مدينة الموصل، كبرى مدن شمال العراق.

تناولت المجندة ذات القامة الطويلة جدا، رسغ امرأة موصلية اختارت لها عقوبة "العض" لا "الجلد" بسبب عدم التزامها باللباس الشرعي المفروض من قبل تنظيم (داعش) على النساء في المدينة.

تنفرد وكالة "سبوتنيك" الروسية، ضمن سلسلة تقارير "في زمن داعش"، بنشر أبشع عمليات التعذيب المُتبعة من قبل الدواعش في الموصل، نقلاً عن أحد الناجين من سجون التنظيم، والذي تحفظ عن ذكر اسمه.

أكلة لحوم بشر

عندما أُدينت المرأة الموصلية التي لم تلتزم بالخمار الأسود بالتمرد على قوانين تنظيم (داعش)، خيرها قاضي التنظيم في كنيسة داخل حي النبي جرجيس وسط الموصل، ما بين عقوبتين، الجلد أو العض، لكنها اختارت الأخيرة تيقناً منها أنها مجرد "عضة" وتذهب من بعدها لبيتها.

وباشر التنظيم تنفيذ العقوبة بها، وأجلسوها على كرسي أشبه بمقاعد الدراسة، وشدوا يدها حتى جاءت الداعشية الآسيوية التي لم تكن بخمار، وعضت الموصلية حتى قطعت لحمة منها وابتلعتها.

ونزفت المرأة حتى الموت دون أن تنجو بنفسها، أمام المعتقلين والمعتقلات الذين أغشى على الغالبية منهم إثر المنظر الدموي هذا.

شطر الإنسان بالسيف

ينفذ تنظيم (داعش) عقوبة شطر الإنسان طولياً من منتصف الرأس نزولاً إلى السرة، بالسيف، بحق الرجال الكبار بالسن والذين يُلفق لهم التنظيم تهمة "ممارسة السحر".

وتنفذ العقوبة بعد حلق شعر رأس المتهم، وتعريته من ثيابه وتركه بالسروال الداخلي فقط، ويجثو على ركبتيه، ويتلو عقوبته والشهادة، أمام كل المعتقلين، وبعد شطره إلى نصفين يتم تقطيعه وتعبئته بـ"كيس" وإرساله إلى ذويه.

ثلاث طرق لقطع الأصابع

وينفذ تنظيم (داعش)، عقوبة قطع الأصابع بحق المواطنين في الموصل، وفق تهم تتعارض مع الحريات الشخصية والحياة، وغالباً تُطبق على باعة السكائر أو مدخنيها، ولهذه العقوبة ثلاثة أنواع هي:

الأولى: باستخدام "كتر الدجاج" وهو عبارة عن آلة حادة جداً تستخدم لذبح الدجاج.

الثانية: بعبوة عصير، تُملئ بمادة البنزين مُزودة بفتيلة توضع مع أصبع المعتقل، وتُرج العبوة وتُشعل بالنار حتى تنفجر العبوة ويُقتلع الأصبع من مكانه.

الثالثة: إدخال أصابع المعتقل بأنابيب من الحديد وطبقها إلى الخلف لتتكسر الأصابع وتقتلع.

السيف

يقطع رأس العنصر الأمني العراقي بالسيف، حتى لو أعلن في وقت سابق توبته من انتمائه للقوات العراقية، وأعلن بيعته لخليفة (داعش)، أبو بكر البغدادي، وسلم سلاحه للتنظيم، بعد أن تُجلد زوجته مع أطفالهما.

وقطع اليد بالسيف، والتي تشمل قطع كفوف الأطفال أيضاً وليس الشباب والرجال، دون الاكتراث بالسن أبداً، بعد جرعة بنج صغيرة لا تكفي لتجنب الألم.

تعذيب التحقيق

ويمارس عناصر (داعش)، عند التحقيق مع المعتقلين، في السجون، وغالبيتها كنائس تابعة للمسيحيين الذين هُجروا قسراً، وسائل تعذيب مختلفة، منها وضع المعتقل بـ"غسالة" نصفها مملوء بالماء، ويوضع غطاء "تنور خاص لصناعة الخبز" فوق رأس المعتقل وإيصاله بتيار كهربائي.

ويجر عناصر تنظيم (داعش) لسان المعتقل بعتلة قطع الأسلاك، مع الضرب المبرح على يد أكثر من داعشي، والمؤدي إلى فقدان وعي المعتقل، مع نتف شعر الصدر والسيقان،. وإحراق أقدام المعتقلين بإطفاء الجمر بها، وتعليق المعتقل من يده في السقف، وسحب جسده بشكل دورة كاملة تتكسر إثرها عظام الكتف.

تحديد المصير

وبعد أسبوع من التعذيب ينُقل المعتقل إلى "الخسفة" وهي حفرة هائلة أحدثتها الطبيعة، على بعد 20 كم جنوب الموصل، في منطقة العذبة، ويُخير ما بين قطع يده أو دفع غرامة مالية كبيرة، أو قتله ورميه بالحفرة، حيث تم رمي جثث آلاف المدنيين فيها من قبل تنظيم (داعش).

وهناك من يختار أن يموت على أن تُقطع يده، ولشعورهم بفقدان الأمل والتعب من الحياة المرعبة في ظل تنظيم (داعش) الذي يُسيطر على محافظة نينوى ومركزها الموصل، شمال العراق، من منتصف العام الماضي.

المصدر: سبوتنيك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك