سحبت الشرطة الدنماركية جواز سفر مواطن دنماركي للاشتباه بنيته السفر الى سوريا بهدف القتال، وهي المرة الأولى التي تستخدم بها الشرطة والسلطات الدنماركية الصلاحيات والقانون الجديد في تعليق السفر لأشخاص مشتبه بنيتهم السفر إلى سورية أو العراق بدافع القتال.
وحتى اللحظة لم يقدم أي طعن بهذا القرار.
جدير بالذكر أن القانون الجديد دخل حيز التنفيذ مطلع آذار/ مارس الماضي، ويهدف إلى الحد من تدفق المقاتلين الدنماركيين الى مناطق النزاع المسلح والقتال مثل سوريا والعراق.
وجاء هذا القانون كواحد من سلسلة إجراءات وقائية اتخذتها السلطات الدنماركية من أجل ايقاف تدفق المقاتلين الدنماركيين والحد من مشاركتهم في القتال إلى جانب داعش وغيره، وذلك بعد أن بينت الاحصائيات أن نسبة المقاتلين الدنماركيين الذين ينضمون الى القتال في كل من سورية والعراق هي الاعلى في أوروبا مقارنة مع عدد السكان.
ويتعلق القرار بشاب في الثالثة والعشرين من الضاحية الغربية للعاصمة كوبنهاجن، دون كشف المزيد من التفاصيل عن القضية أو عن هوية هذا الشاب.
وقالت هيلين شرودر، الناطقة بلسان شرطة غرب العاصمة كوبنهاجن، لصحيفة مترو اكسبرس: “اتخذنا هذا القرار في 16 آذار مارس بناء على قانون الجوازات الجديد وقانون الاجانب، والذي يسمح لنا بايقاف شخص من مغادرة البلاد، ومصادرة جواز سفره، وعدم اصدار جواز سفر جديد له في حال اشتباهنا بان هذا الشخص سوف يقوم بالسفر الى مناطق نزاعات بهدف القتال”.
وأضافت: “بالطبع يمكن الطعن في القرار وابلاغ المحاكم، لكن هذا لم يحصل”، وبناء عليه بدأ تنفيذ قرار حظر السفر على الشاب لمدة سنة كاملة إلى خارج الدانمارك.
32/5/150413
https://telegram.me/buratha