ثقافة الكراهية والدجل والقتل

«داعش» ينزع صلبان كنائس في شمال العراق .. عدها من «مظاهر الشرك»

2751 2015-03-17

نشر تنظيم داعش أمس صورا تظهر قيام عناصره بنزع صلبان كنائس في محافظة نينوى في شمال العراق واستبدال رايته السوداء بها، وتحطيم صلبان شواهد قبور وتشويه تمثال صغير لمريم العذراء.

وأظهر تقرير مصور بعنوان «طمس الصلبان وإزالة مظاهر الشرك» يحمل توقيع «ولاية نينوى»، وتداولته حسابات مؤيدة للمتطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عناصر من التنظيم بتحطيم صليب عند أعلى بيت الجرس لإحدى الكنائس، واستبداله براية التنظيم المتطرف. كما أظهرت صورة كتب في أسفلها «إزالة مظاهر الشرك»، نزع جرس كنيسة، وبدا في صورة أخرى وهو يهوى من الأعلى، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأظهرت صور نزع صليب عن باب من الحديد، وآخر عن قبة، واستخدام مطرقة لتشويه صليب أسود اللون منقوش في الحجر. كما أظهرت الصور، تحطيم جداريات وأيقونات، وصليب يعلو شواهد قبر. وبدا في صورة تمثال مشوه مرمي على الأرض للسيدة العذراء وهي تحمل الطفل يسوع، وفي صورة أخرى عنصر يقوم برش طلاء أسود على عبارة «يا مريم يا سلطانة السلام امنحي العراق السلام». ولم يحدد التنظيم الكنائس التي تعرضت للتخريب، أو تاريخ ذلك.

ويسيطر التنظيم على مناطق واسعة في العراق منذ هجوم كاسح شنه في يونيو (حزيران). وكانت مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، أول المناطق التي سقطت في وجه هذا الهجوم.

وقام التنظيم خلال الفترة الماضية بتدمير الكثير من المواقع الأثرية والتراثية في شمال العراق. ونشر المتطرفون في 26 فبراير (شباط)، شريطا مصورا يظهر تدمير آثار وتماثيل في متحف مدينة الموصل وعند مدخلها. وبعد أيام، أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية أن التنظيم جرف مدينة نمرود الأثرية في محافظة نينوى، كما وردت تقارير عن تدميره مدينة الحضر الأثرية المدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي.

وأدت سيطرة تنظيم داعش على مناطق في شمال العراق، إلى موجة نزوح كثيفة لعشرات الآلاف من المسيحيين، بعدما خيرهم التنظيم بين إشهار إسلامهم أو دفع الجزية أو الموت.

وسبق للتنظيم أن نشر صورا تظهر نزع صلبان عن كنائس في مناطق يسيطر عليها في العراق وسوريا المجاورة. كما قام بتحويل بعضها إلى مقرات تابعة له، لا سيما في مدينة الرقة، أبرز معاقله في شمال سوريا.

29/5/150317

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك