ثقافة الكراهية والدجل والقتل

غزوة «المطاوعة» الوهابيين لمعرض سعودي للكتاب

2313 2015-03-12

أثار إسلاميون متزمتون ممن يعرفون باسم «المحتسبين «او «المطاوعة «في السعودية  فوضى في قاعة الندوات الرئيسة بمعرض الرياض للكتاب، أدت إلى تدخل رجال الأمن للجمهم، وتم إنهاء ندوة كانت تعقد باسم «الشباب والفنون… دعوة للتعايش» بعد ان اعتلى هؤلاء المتزمتون المنصة بعد جدل ساخن أيدوا فيه تحطيم الآثار.

وكان الجدل قد اندلع بين بعض المتزمتين الدينيين من «المحتسبين» الذين كانوا يحضرون الندوة وبين  الدكتور معجب الزهراني أحد المشاركين في الندوة، والذي عبر في حديثه عن أسفه لتعرض الآثار في بعض الدول العربية للتدمير على يد بعض المتطرفين، وذلك في إشارة لقيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بتدمير الآثار والمواقع الأثرية في العراق، فتدخل أحد الحضور من المتزمتين معترضا على كلام الدكتور الزهراني مستشهدا برسول الله بأنه حطم الأصنام حين دخوله مكة المكرمة، وذكر «أن تحطيم الاصنام واجب كل مسلم».

وحاول المحاضر الدكتور الزهراني ان يوضح ان هناك فرقا بين الأصنام والآثار، ولكن «المحتسب» رفض هذا التبرير ومعه آخرون من زملائه الذين تعودوا ان يحضروا الندوات الثقافية التي تقيمها إدارة المعرض الدولي للكتاب سنويا خلال أيام المعرض، فساد الهرج والمرج وأدى إلى فوضى اضطرت رئيس الجلسة إلى إنهائها ودعوة الحضور لأداء الصلاة بعد ان اعتلى المتزمتون المنصة الرئيسية. وقد تدخل أفراد من قوات الأمن بهدوء وأقنعوا الحضور من المتزمتين بإخلاء القاعة.

وقالت صحيفة "القدس العربي" أن السلطات الأمنية السعودية بدأت بالتحقيق في الحادثة ومعرفة أسباب وميول من أثاروا احتجاجاتهم من المتزمتين، خصوصا أن هذه التصرفات جاءت في الوقت الذي يقود فيه مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حملة على «الأفكار الضالة» التي تروج بين الشباب. ودعا أول أمس إلى «تأمين الأمة من الفكر الضال وتحذير الشباب من الفكر الضال وتجفيف منابع الشر» في شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقد هاجمت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها يوم أمس قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بتدمير مواقع الآثار العراقية. وقالت «العراق يشهد موجة جديدة من تدمير للتراث التاريخي والإنساني تماثل ما قام به (هولاكو) حين اجتاح العراق «.

وقد أثار هذا التصرف استنكارا واسعا لدى الرأي العام السعودي الذي عبر عن ذلك بتعليقاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

9/5/150312

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك