ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعش تهدم ضريح إمام محسن وتنهب محتوياته في الموصل

2816 2015-02-08

افاد مصدر مطلع، يوم السبت عن قيام مجاميع داعش الارهابية بهدم ضريح إمام محسن، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

واضاف المصدر ان" مجاميع داعش الارهابية هدمت ضريح إمام محسن، الكائن قرب جامع النقيب، بمنطقة حي الشفاء، في الجانب الأيمن من الموصل، بعد أن نهبت محتوياته.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن "عصابات ذلك التنظيم الإرهابي، سبق أن أغلقت الضريح تمهيداً لتفجيره"، مستدركاً "لكن التنظيم لم يفجر الضريح إنما هدمه بالكامل عن طريق الجرافات، ما أثار موجة سخط واستياء وإدانة جديدة لسلسلة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش بين الأهالي".

ويأتي تدمير ضريح الإمام محسن، ليشكل إضافة جديدة لسلسة الأعمال "الهمجية" التي قام بها تنظيم (داعش)، سواء في الموصل، التي استولى عليها في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، أم باقي المناطق الخاضعة لـ"هيمنته"، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تدمير ونهب العديد من مراقد الأنباء والأولياء وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية والايزيدية، فضلاً عن المواقع الحضارية والتاريخية، وقتل أبناء الأقليات أو تهجيرهم وسبيهم، مما يدلل على مدى "وحشية" ذلك التنظيم و"بربريته"، وأثار استياء العالم وسخطه واعتبار تلك الأعمال "جرائم ضد الإنسانية".

وتشيــر المصادر التاريخية والأثرية إلى أن الجامع والضريح، كان أول آمره مدرسة تعرف باسم "النورية" نسبة إلى بانيها نور الدين ابن عز الدين، أحد رجالات الدولة الاتابكية في نهايات القرن الخامس للهجرة، وهي من "أجمل وأنفس" المدارس التي عرفتها الموصل في تلك الحقبة التاريخية.

وعرفت المدرسة، بعد القرن الثامن للهجرة، بمشهد الإمـام محسن، بعد أن شيد بدر الدين لؤلؤ مشهد للإمام محسن في إحدى غرف المدرسة النورية، وتم ترميم الجامع توسعته وإضافة منارة وجناح جنوبي للجامع في عام 1959، ولم يبق من آثار المدرسة النورية إلا الحضرة التي يقع فيها مرقد الإمام محسـن والمدافن التي تُحيد الجامع من شماله.

20/5/150208

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك