ثقافة الكراهية والدجل والقتل

قصة فتى انتحاري يقرر تسليم نفسه قبل تنفيذ مجزرة في بغداد

2177 2014-12-31

تنظيم داعش التكفيري طالما اعتاد على مهمات ارهابية بشتى الوسائل حيث قام باستهداف المساجد والحسينيات والمدارس والاماكن العامة في انحاء العالم والعراق وسوريا خاصة، فتى وظفه التنظيم للقيام بعملية ارهابية باستهداف حسينية إلا انه تخلى عن ذلك وقرر تسليم نفسه للجهات المعنية في آخر لحظة .

 الفتى "أسيد باهو" انتحاري من تنظيم "داعش" تخلى عن سلاح الموت وقرر تسليم نفسه قبل ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في بغداد، حيث أكمل المصلون صلاتهم، ولم يغمس الخبز بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته. 

لم يعد "أسيد باهو" إنتحارياً،  فكّت عن جسده النحيل عقد التفخيخ، فكّت عقد الموت... فعاد فتى يافعاً في الرابعة عشرة من عمره.
يقول "اسيد" للميادين إنه وصل إلى العراق ولم يعد بإمكانه العودة إلى سوريا فقرر أنه من الأفضل تسليم نفسه إلى السلطات العراقية. 
كان من المفترض أن يحال المكان في منطقة البياع في العاصمة العراقية بغداد عند صلاة المغرب هنا إلى دمار، هكذا أراد المخططون.... لكن أسيد قرر أنه لا يريد.
ويروي الفتى أنه صعد مع شخصين إلى جسر البيان في بغداد، وحين حدد له الهدف ليفجر نفسه بالحزام الناسف، آثر الذهاب وتسليم نفسه إلى الشرطة العراقية.
هكذا تحولت أمسية الدماء المفترضة إلى باب للأمل. حيث يأمل "اسيد" بالعودة إلى اهله وإكمال دراسته وتحقيق طموحه في أن يصبح طبيباً".
في تلك الليلة أكمل المصلون صلاتهم، والخبز لم يغمس بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته .
.................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك