ثقافة الكراهية والدجل والقتل

كاتب سعودي: أوباما شيعي !

2895 2014-12-13

اتهم الكاتب السعودي أحمد الفراج، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانه "شيعي"، لاصراره على تحسين العلاقات مع ايران، وعدم شنه الهجوم على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وتبدي السعودية ودول الخليج امتعاضها من سياسية الإدارة الامريكية التي تسعى الى علاقات متوازنة مع الدول المطلة على الخليج .

ونقل الفراج عن صحافي أمريكي صديق، فيما بدا تلفيقا اكثر من حقيقة "إننا في أمريكا نتهم أوباما بأنه شيعي متخفي، وما أخشاه، ويخشاه غيري هو أنّ سياسة أوباما الناعمة مع إيران لن تدخله التاريخ، وقد ينتهي به الأمر لدخول التاريخ، ولكن كواحد من أسوأ الرؤساء الأمريكيين، والذي أفقد أمريكا حلفاءها، ولم يستطع كسب ألد أعدائها، هذا إذا كانت إيران - حقاً - من أعداء الإمبراطورية الأمريكية".

واعتبر الفراج في مقال له في صحيفة "الوطن" السعودية، وحمل عنوان "هل يتشيع باراك أوباما "، الرئيس باراك أوباما يطمح، كما غيره، في أن يدخل التاريخ، ويبدو أنه قد حسم أمره، وراهن على أن حل إشكالية برنامج إيران النووي، وإعادة العلاقات الأمريكية - الإيرانية إلى سابق عهدها هو طريقه إلى التاريخ، وقد باع - في سبيل هذا الحلم - معظم حلفاء أمريكا التاريخيين، وتشير التسريبات التي نشرت، بعد استقالة وزير الدفاع تشيك هيجل، إلى أن نقاشاً غير ودي حصل بين الاثنين، اذ سأل هيجل أوباما عن سر رسالته للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، فقال أوباما: "إن خامنئي صاحب الكلمة العليا، ولديه قوة ردع ضد الحرس الثوري!!، ثم سأله هيجل عن سر تباين سياسة أمريكا مع داعش في سوريا والعراق، فقال أوباما ان الهدف هو إشعار طهران أننا حريصون على صديقها بشار الأسد!!، وأننا نستبعد حلفاءنا، ومعارضة سوريا، إذا كان الثمن توقيع النووي!!، ثم تساءل هيجل عن سر هذه التنازلات، فأجاب أوباما : إننا نطمح في أن تكون إيران شريكاً مستقبلياً في المنطقة".

وتبدي دول الخليج وعلى راسها السعودية، مخاوفها من التفاهمات الامريكية الإيرانية حول النووي ومسائل أخرى. ومثلما تسعى الى إبقاء العلاقات بين طهران وواشنطن ضعيفة فانها تسعى أيضا الى تخريب العلاقات العراقية الإيرانية وتعتبر أي تعزيز للعلاقات بين طهران وبغداد، مصدر خطر على مصالحها، وانظمتها السياسية.

10/5/141213

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك