ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعية وهابي كويتي: ما يجري في غزة "عناد" ولا يجوز قتال "اليهود"!!

2595 2014-08-17

أثارت فتوى الداعية الكويتي «عثمان الخميس» والتى اعتبر فيها جهاد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ضد العدو الاسرائيلي نوعا من «العناد» معللا ذلك بـ"زيادة عدد اليهود و كثرتهم مقابل عدد المسلمين فى أرض فلسطين"، أثارت جدلا واسعا واستياءا للكثيرين، معتبرين ذلك محاولة منه لإسقاط فرض الجهاد.

وأفاد موقع "الخليج (العربي) الجديد"، ان نشطاء تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للخميس فى إحدى دروسه، قال فيه: «قتال الصهاينة في فلسطين غير جائز شرعا لكثرة اليهود وقلة المسلمين»، كما أجاز الشيخ الفرار من المعركة إن لم تكن متكافئة.

ووجه الداعية نداءا إلى أصحاب القرار فى غزة "أن يتقوا الله فى قتل هؤلاء المسلمين"، مشيرا إلى أن "الأصل هو الانتصار وأن المسلمين يقاتلوا كى ينتصروا لا كي يموتوا"، بحسب تعبيره.

وقارن الداعية بين عدد الشهداء جراء الحصار منذ2006 و حتى عام 2008 وبين الذين ارتقوا فى حرب «العصف المأكول» مشيرا إلى أن "الحصار أفضل من الحرب لأن عدد الشهداء أقل"،بحسب قوله.

وعلق أحد النشطاء على الفيديو قائلا «كان يكفيك يا شيخ أن تطلع على تفاصيل «غزوة مؤتة» التي هجم فيها 3 آلاف مجاهد مسلم من الصحابة على 200 ألف مقاتل من الروم والغساسنة بأمر رسول الله... ولم يهادنوهم رغم سقوط ثلث جيش المسلمين»، وتابع قائلا: «إن كان هذا حال جهاد الطلب أيام رسول الله عليه الصلاة والسلام فما بالك بحال جهاد الدفع الذي من ضمنه جهاد أهل فلسطين ضد الغزاة الصهاينة!؟».

فيما أكد آخر استشهاد القنوات الإسرائيلية بفتوي الشيخ الأخيرة قائلا: «شيخ عثمان الخميس قدم خدمة على طبق من ذهب للاحتلال حيث استشهدت القناة الإسرائيلية الثانية اليوم بكلام هذا المأفون لإفهام المقاومة أنهم ليسوا على قدر من التحدي. ليتك خرست يا خميس».

بينما اكتفي آخر بتوجيه رسالة للداعية قال فيها: «إلى الشيخ عثمان الخميس اتق الله في إخوانك المحاربين فى غزة، وكن لسان صدق وعدل ونصرة، ولا تكن لسان تخذيل وجهل، اتق حصائد الألسن!!».

يذكر أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة منذ أكثر من شهر قد أسفر عن استشهاد قرابة 2000 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10000 آخرين.                                                                              

1/5/140817

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك