ثقافة الكراهية والدجل والقتل

تلميذ باكستاني من اتباع اهل البيت يتصدى لانتحاري ويضحي بنفسه وينقذ المئات


قام تلميذ باكستاني بعمل بطولي بمعنى الكلمة حين ضحى بنفسه من أجل الحفاظ على حياة زملائه وأساتذته في مدرسته، وذلك بعد أن أقدم انتحاري على التهديد بتفجير مدرسة، فاعترضه التلميذ اعتزاز حسن على بعد 150 مترا عن المدرسة.

أدى اعتراض التلميذ الباكستاني إلى انفجار أودى بحياته وبحياة الانتحاري، ففارق الحياة عن الـ 15 من عمره بحسب مصادر، فيما أشارت مصادر أخرى بأن عمر التلميذ الراحل 17 عاما .وقعت هذه الحادثة في مدينة إبراهيم زاي في محافظة خيبر باختونخوا في شمال غرب باكستان، حيث خطط إرهابي لتفجير نفسه في المدرسة التي يتلقى ألف تلميذ تعليمهم فيها.اقترب الانتحاري الذي كان يخفي متفجرات تحت زي مدرسي، لكن التلاميذ اكتشفوا الأمر وبدأوا يطلقون الصرخات لإيقافه.

تقدم اعتزاز حسن إلى الرجل المسلح بالمتفجرات وضربه على رأسه، مما أدى إلى فقدان المعتدي السيطرة على الموقف الأمر الذي أسفر عن الانفجار، لتعلن منظمة "عسكر جنجوي" المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عنه.

 من جانبه أعرب والد اعتزاز حسن عن فخره بابنه الذي ضحى بنفسه لإنقاذ حياة أقرانه ومعلميه مشيرا إلى ان نجله أقدم على هذا العمل البطولي "من أجل قضية سامية"، لافتا الانتباه إلى أنه يتلقى رسائل التعزية بابنه، الذي أشاد عدد من الشخصيات الباكستانية بشجاعته.

وعلى الرغم من إشادة الصحف المحلية باعتزاز حسن وتأكيد قائد الشرطة في المنطقة ناصر خان دوراني على منح التلميذ الراحل أرفع جائزة مدنية، إلا أن والد اعتزاز أشار إلى أنه لم يتلق أي اتصال من أي مسؤول حكومي أو سياسي، وإن قال إنه ربما تعلن السلطات ابنه شهيدا وتطلق اسمه على المدرسة.

هذا وأشارت مصادر إلى أن المدرسة التي كان الانتحاري على وشك استهدافها هي "مدرسة للشيعة" الذين تتراوح نسبتهم ما بين 15 و20% من السكان في باكستان البالغ عددهم 180 مليون نسمة. كما أشارت هذه المصادر إلى أن الأقلية الشيعية تتعرض وباستمرار إلى الاستهداف من قبل مجموعات متطرفة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النواصب دين نجس
2014-01-12
لعنه على روح ابن صهاك مجهول النسب واتباعه الكفره انجس من اليهود ودينهم النجس ابناء الزنا والويل لكم من غصب الله وجهنم مع ابن صهاك ماذا فعل هؤلاء لكم لانهم لا يريدون دينكم النجس الذي من رضى به حشر في جهنم مع ابن صهاك وحنتمه ونعثل عليه لعنه الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك