أكد زعيم حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي أنه لم يسبق أن استهدفت إسرائيل القدرات العسكرية لأي بلد عربي كما حصل في سوريا، وأن الجماعات التي سيطرت على دمشق أمام اختبار حقيقي، إذ أدلى زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن خلال كلمة حول آخر التطورات بسلسلة من التصريحات حول سوريا وفلسطين ولبنان أبرزها:
"المجرم نتنياهو تحدث بأن سقوط نظام الأسد يخلق فرصا جديدة ومهمة لـ"إسرائيل"، وتم ترجمة هذه الفرص بالفعل.
العدوان الإسرائيلي على سوريا تمّ باتجاهين، الأول بتوغل قواته في العمق وصولا إلى الاقتراب من ريف دمشق، والثاني تدمير المقدرات العسكرية.
تقدر المعلومات أن جيش العدو يبعد 25 كم عن دمشق وهذا يشهد على حجم التوغل الإسرائيلي مع احتمال أن يواصل التمدد والاجتياح.
جيش العدو تقدم دون أي مواجهة أو اكتراث بالشعب السوري ولا بالجماعات التي سيطرت على سوريا أو داعميها ودون أي مبالاة بالعالم كله.
العدو الإسرائيلي بتوغله في سوريا لم يبال بالقوانين والأعراف الدولية ولا مواثيق الأمم المتحدة.
العدوان الإسرائيلي على سوريا تثبيت لمعادلة الاستباحة، وهو يعمل بدعم وشراكة أمريكية لفرضها على شعوب أمتنا وبلدان أمتنا.
العدو يعمل على فرض الاستباحة على كل بلدان أمتنا سواء كانت في مواجهة معه أو متعاونة معه.
استعداد بعض الدول للتعاون مع الكيان ليس مجديا أمام معادلة الاستباحة التي يسعى الأمريكي والإسرائيلي لفرضها على منطقتنا.
الإسرائيلي يسعى إلى أن تكون شعوبنا مهدورة الدم ليقتل فيها بالأفراد أو الإبادة الجماعية، وأن يجتاح الأراضي ويصادرها دون ردة فعل.
الإسرائيلي يسعى إلى نهب الثروات ومصادرتها في معادلة الاستباحة ضمن إعلانه عن "الشرق الأوسط الجديد".
لم يصدر حتى الآن أي موقف ولا أي ردة فعل من الجماعات التي سيطرت على سوريا تجاه المخاطر المستمرة من العدو الإسرائيلي.
الجماعات التي سيطرت على سوريا أمام اختبار حقيقي تجاه العدوان الإسرائيلي وتجاه القضية الفلسطينية.
أمام الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا غابت العناوين التي تحضر عندما تكون المسألة للفتنة بين أبناء الأمة.
أمام العدو الإسرائيلي غابت عناوين الوقوف في وجه الظلم والجهاد في سبيل الله والعروبة والأمن القومي العربي، وما نراه هو الصمت والجمود.
العدو الإسرائيلي يمثل خطرا حقيقيا على الأمة بكل أطيافها ومذاهبها واتجاهاتها.
العدو الإسرائيلي دمر القدرات العسكرية لسوريا في أكبر عدوان جوي منذ نشوء الكيان الغاصب.
لم يسبق للعدو الإسرائيلي أن استهدف القدرات العسكرية لأي بلد عربي كما حصل في سوريا إلى مستوى أنه أعلن تدمير 80% في ليلة واحدة.
تدمير سوريا بلطجة ووقاحة أمام مرأى ومسمع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
https://telegram.me/buratha