صرّح الناطق باسم جماعة أنصار الله في اليمن محمد عبد السلام بأن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة.
وأكد الناطق من خلال حسابه على منصة إكس، استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة، وقرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي إعتداء.
وبشأن القدرات اليمنية العسكرية، أضاف عبد السلام، نحب أن نؤكد أنها ليس من السهل تدميرها، وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية.
وتابع، وعوضا عن التصعيد وإشعال جبهة جديدة في المنطقة، على أمريكا وبريطانيا الانصياع للرأي العام الدولي المطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، والكف عن حماية إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني.
وأضاف الناطق باسم الحوثيين، ويجب التأكيد أن الغارات العدوانية سواء على بلدنا أو على العراق وسوريا سوف تزيد من كراهية الشعوب وتوحدها ضد الوجود الاستعماري الأمريكي في المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت أن الضربات الجوية الأخيرة على اليمن ركزت على أهداف تستخدم من قبل الحوثيين لمهاجمة السفن التجارية.
وأضافت أن الأهداف شملت القيادة والسيطرة وأنظمة صواريخ وعمليات المسيرات ورادارات ومروحيات والعديد من مرافق التخزين تحت الأرض.
في السياق ذاته، صرّح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بإن الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن "تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المتهورة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
ولفت أوستن إلى أن قوات التحالف استهدفت 13 موقعا مرتبطا بمنشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض، وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات، مضيفا، هذا العمل الجماعي يبعث برسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيستمرون في تحمل المزيد من العواقب، إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على السفن والسفن البحرية الدولية.
بالمقابل، قالت بريطانيا إنها شاركت في موجة ثالثة من الضربات المؤاتية والمستهدفة أهدافا تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن.
في حين أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي إن العدوان الأمريكي البريطاني على المدن اليمنية ليلة السبت لن يمر دون رد ولن يغير موقفهم حتى تتوقف جرائم الإبادة في غزة.
ومنذ 12 يناير تشن الطائرات الأمريكية والبريطانية غارات على مواقع الحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ويؤكد الحوثيون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الحرب على قطاع غزة.