تمكن الحوثيون من شن هجمة بحرية جديدة ضد ناقلة نفطية، بالرغم من الضربات الجوية "الامريكية البريطانية" التي طالت 28 موقعا في اليمن، والتي من المفترض انها جاءت لتعطيل القدرات الهجومية للحوثيين في اليمن.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الحوثيين استهدفوا عن طريق الخطأ ناقلة تحمل نفطا روسيا في هجوم صاروخي يوم الجمعة قبالة سواحل اليمن، فيما قالت منظمة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريراً عن إطلاق صاروخ على بعد 90 ميلاً بحرياً جنوب شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.
وقالت مذكرة المنظمة الاستشارية: "أبلغ الربان عن سقوط صاروخ في الماء على بعد 400-500 متر، وكانت تتبعه ثلاث زوارق صغيرة"، مضيفة أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
بالمقابل شنت القوات الامريكية ضربات جديدة في اليمن، يبدو انها جاءت ردا على الهجوم الأخير للحوثيين أيضا.
ونقلت "سي ان ان" عن مسؤول امريكي قوله، إن بلاده نفذت ضربات جديدة ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، بعد يوم واحد من شن هجوم على ما يقرب من 30 موقعا للحوثيين.
وأضاف المسؤول أن الضربات الجديدة استهدفت منشأة رادار يستخدمها الحوثيون.
وفي يوم الخميس، قصفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 28 موقعا للحوثيين في محاولة لتعطيل قدرتهم على إطلاق النار على ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، كما حظيت الدولتان بدعم كندا وأستراليا والبحرين وهولندا.
وقال المسؤول إن الضربة الأخيرة نفذتها الولايات المتحدة بشكل منفرد.
وهددت الولايات المتحدة بإمكانية القيام بعمل عسكري إضافي إذا استمر الحوثيون في شن هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة أثناء وجوده في بنسلفانيا: "سنتأكد من الرد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك الفظيع مع حلفائنا"، لكن بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة، أطلقت جماعة الحوثي اروخا باليستيا آخر مضادا للسفن باتجاه سفينة تجارية في خليج عدن جنوب اليمن، بحسب الـ"سي ان ان"
https://telegram.me/buratha