اليمن

فلسطين لن تتحرر إلا بالإخلاص..في القلوب والفاتحة بسم الله.  


هشام عبد القادر ||

 

أريد اوضح للعالم الإسلامي ما سر قوة اليهود بالتحكم بالعالم رغم قلتهم.. وهم بالحقيقة أوهن من بيت العنكبوت...الإجابة مخلصين في عقيدتهم ..حتى وإن كانت ضالة صهيونية ماسونية إلا إنهم من داخل قلوبهم يدافعون عن أنفسهم متوحدين ..في مسيرتهم...يقاتلون على أنفسهم بعقيدتهم الموحدة ...

وأريد أوضح سبب ضعف المسلمين مع كثرتهم وضعف دويلاتهم..  وحركاتهم...

لم يعملوا من داخل قلوبهم عندهم المصالح تتغلب حتى على حساب عقيدتهم...ولا اقول الكل بل الكثير .. 

والقلة من يمشون على خطـ العقيدة الإسلامية هم من يقدمون التضحيات ..والفداء..

لا أطيل في المقدمة..

ندخل بصلب العنوان...

فلسطين وكل المقدسات والشعوب المظلومة لن تتحرر إلا بالإخلاص في القلوب ...القلوب هي الفاتحة ...لكل شئ إذا ارتبطت بالواحد والوحدانية ..وتوحدت القلوب .. وسارت على نهج التوحيد الخالص...وعدم التفرقة ..سوف تتحرر كل المقدسات والشعوب المظلومة...

الكثير سيقول وضح لنا المعنى سوى كان المعنى فلسفي او عرفاني او سياسي ..أو ديني ..كيفما كان التسائل...

والأبعاد..  

أقول الوعد محتوم من الله ..بوعد الأخرة...دعوني أقول الظاهر للإنسان دنياه وباطنه الأخرة ...إذا القلب هو الأخرة...في الوجود الإنساني...

الإخلاص في القلوب والإرادة من ذات القلوب ...مثلما أي عمل تنجزه بحياتك ..السبب الوحيد والأول والأخر هي الإرادة في القلوب والنية ..تسبق العمل ..ثم التنفيذ والتطبيق والسعي من ذات القلب ...

القلب هو مشكاة الوجود وهو مسجد الخالق في العالم الأول وهو ساحة الملك في العالم الأخر...

القلب هو مصباح حياة الإنسان وسفينة وجوده...

نضرب مثل بسيط ..الإنسان الخالص المخلص هو يعتبر أمة ..مثلما كان سيدنا إبراهيم عليه السلام حنيفا مسلما مخلصا كان أمة..

كذالك روح الله الخميني قدس الله سره الشريف واكيد سره الشريف هو. الإمام الحسين عليه السلام ..وصرح روح الله الخميني بلسانه قال كل ما لدينا من عاشوراء إذا السر في نهضة محور المقاومة من عاشوراء من وحي عاشوراء من وحي الإمام الحسين عليه السلام..

لن أطيل في المقال...

أختصر الحديث...

جرت سفينة سيدنا نوح عليه السلام بإخلاص قلبه وإرادته وثقته بالله وصنع الفلك بعين الله وجرت بسم الله الرحمن الرحيم وحملت كل المخلوقات ..من كل مخلوق زوجين...

إذا نحن علينا أن ننظر بعينين.. عين البصيرة وعين العلم والعمل.  بالسير بخط الجهاد ..الحسيني لا نخرج على هذا الإطار الكلي بالوجود ..ثورة الإمام الحسين عليه السلام للإصلاح في الأمة وسارت في سبيل الإصلاح في الأمة الدماء...

نصلح سريرتنا...إذا القلب هو البداية والأخرة لا نقول النهاية لإن هناك لا توجد نهاية للروح ..بل فاتحة للروح حيث لا أولية محدودة ولا نهاية محدودة...

نتجه بقلوبنا بإرادة خالصة نحو تحرير أنفسنا وتحرير المقدسات والصعود بسفينة دول محور المقاومة بشرط التمسك بقائدها الإمام الحسين عليه السلام..

 

يرونه بعيدا ونراه قريبا..

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك