لقاء الصالح ||
أودُّ أن أكتُب عن شجاعةِ اليمن وعزّتهم وصمودهم لكنَّ إحساس يتملّكني بأنّ لا وصف يوفي حقّهم فحقًا هُم أنصارُ اللّٰه ولا غيرهم يستحقّ هذا اللقب فهم رمز الأصالة والعروبة والشّجاعة والتّحدّي والصّبر والنّصر والإيمان بالله تعالى ورسولهِ وآلِ بيتهِ الأطهار .
المارد اليماني بأقدامهِ الحُفاة وبخبراتِهم القتالية الفذّة غيّر وجه التّأريخ وأصبح نِدًا للإستكبار العالمي وأذَلّ طُغاة العالم بكل ثقلهم وجبروتهم ، فقد دخلوا طوفان الأقصى بقوة وخطواتهم تتصاعد يومًا بعد يوم واطلقوا العديد من الطّائراتِ المُسيّرة والبالستيات ودكّ أهدافَ الصّهاينة ، وبذلك تكون كلُّ أطراف المحور المقاوم قد إنخرطت في معركة الطّوفان .
اليوم وبكُلِّ فخر تجمّعت مَسيراتٌ حاشدة من جَميعِ أنحاء اليمن تضامُنًا مع الشّعب الفلسطيني ونَـظّموا دعواتًا للمُقاطعة الشّاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ومُباركة عمليات مُحور الجهاد والمُقاومة ،
ماهذا الشّعب ؟ يدعمُ غزّة وشعبها دعمًا جماهيريّ ومعنويّ ويدعم غزّة بالبالستيات التي تصل إلى العُمق الصّهيوني ثم يدعموهم دعمًا مادّي رغم إنّهُم شعبٌ فقير لا يملك قوتَ يومه !
واللهِ أخجلتمونا ياشعب الصّمود فحقًا أنّكم ذوي بأسٍ شديد وسيشهد التّأريخ إنّكُم أنَبتُم عن كُلّ العربِ الّذين تخلّفوا عن إخوتهم الفلسطينيين فقد عرفكُم التّأريخ بمقبرة الأناضول سابقًا وسيعرفكم المُستقبل بمقبرة الصّهيون
ومواقفكم المُشرّفة لاتُنسى وسنبقى عاجزين عن وصفِكم فأنتم القلبُ النّابض لكلِّ أحرار الأُمّة .
https://telegram.me/buratha