هشام عبد القادر ||
إذا لم تتوحد الأمة العربية والإسلامية وتقف بقوة مع الشعب الفلسطيني. صراحة سيكون هناك عواقب كبيرة وخسائر كبيرة بالأرواح والدماء بالشعب الفلسطيني وليس فقطـ بالشعب الفلسطيني بل ستكون عاقبة الخسارة بالأمة العربية والإسلامية وتسقط وتسقطـ كثيرا احلامهم وأمنهم وثرواتهم وأرواحهم ..
ولكن إذا تم في هذه اللحظات الوقوف بحسم وقوة ستكون الهزيمة للصهاينة. وهذه هي بداية المعركة الأخيرة مع الصهاينة.. انطلقت من عملية طوفان الأقصى هكذا هي الحقيقة...
اليوم لابد ما تتوجه كل قوى محور المقاومة الإسلامية وكل أحرار العالم تجاه بوصلة فلسطين تقف مع المظلوم ضد الظالم.. وهم الصهاينة هم الظالمين في هذه المعركة الأخيرة ..لإنهم هم من الذين بدأوا في. حربهم في سوريا وقتل الكثير من خريجي الكلية الحربية وهم من اثاروا الشغب في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة....وقتلهم المستمر على شعب فلسطين والمقدسات الإسلامية ودعم وتأييدهم حرق القرآن الكريم..
وما جائت العملية إلا بعد الكثير من الإعتداءات على شعب فلسطين المحتلة والدول العربية المجاورة...
المهم نختصر الكلام هذه المعركة إما عز وإما الذل..
والقرار واضح الافضل اتخاذ قرار واحد هو قوة المواجهة والدعم لقضية فلسطين بكل الوسائل المتاحة ..والإقدام بكل القوة العسكرية ..برا وبحرا وجوا..
هذا هو القرار الصائب فقد بدأت المعركة بإعلان من الصهاينة ..وليس من العرب..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha