اليمن

الحرب اللا أخلاقية على غزة  

873 2023-10-11

 

هاشم علوي ||

 

مايقوم به الكيان الصهيوني في غزة ليست حرب انما جرائم إبادة وتطهير عرقي وتهجبر قسري وحصار غير اخلاقي وتدمير كلي واستعمال سياسة الارض المحروقة والحصار المطبق. 

الاطنان من القنابل التي تلقيها طائرات الكيان تحول المناطق السكنية الى خراب وتستخدم افتك الاسلحة التي  تستهدف الانسان والوجود والحياة. 

ماتخلفه آلة الحرب العدوانية في احياء ومدن قطاع غزة لايمكن ان يسمى حرب فأي حرب هذه تقتل وتحاصر وتحول بيوت المدنيين والاطفال والنساء الى كومة من خراب. 

اغلاق المعابر ومنع الماء والغذاء والوقود والكهرباء اعتداء على الحياة وعلى الانسانية  ومخالف للمواثيق الدولية التي تتشدق بها امريكا واوروبا التي تكيل بمكيالين وتصطف الى جانب المعتدي المجرم الصهيوني. 

قتل المدنيين والاطفال والنساء والصحفيين واستهداف الطواقم الطبية والبنية التحتية كلها يجرمها القانون الدولي والمواثيق الدولية ويدعوا اليها المجتمع الدولي الذي يدعى الى حماية تلك المواثيق فاذا تفحصنا من هو المجتمع الدولي سنجد انه امريكا وفرنسا وبريطانيا والغرب عموما وهي وهو وهم من يساندون الكيان الصهيوني ويدعمونه ومتعهدون بحمايته ويتغاضون عن جرائمه ليس في هذه الجريمة التي ترتكب بحق اهالي غزة انمامنذ ايجاد وزراعة هذا الكيان والتغطية على جرائمه مستمرة لحد اللحظة فليمت الفلسطيني عطشا لابأس فليمت جوعا لابأس فليمت مرضا لابأس فليمت قتلا لابأس المهم ان تبقى اسرائيل وتأمن اسرائيل ولاتفزع اسرائيل. 

عند حدود قطاع غزة تتساقط اقنعة الغرب وتتكشف الاقنعة فالجبناء دائما مايقاتلون دون مواجهة ويقتلون بإفراط وحقد وانتقام. 

اهالي قطاع غزة معرضون لكارثة انسانية لايمكن السكوت عنها حتى لايجدون قطرة ماء او علبة دواء او رغيف خبز الحياة برمتها مهددة في غزة ليس لان الكيان المجرم يحاصر انما لان العالم المنافق يصمت ويتفرج على كارثة وشيكة. 

لن تنفع الادانات والتصريحات الضمنية الهزيلة فالمواقف لاتشجع ولاتدعم الحق الفلسطيني انما تراوغ وتمارس الدبلوماسية حتى لاتتحسس اسرائيل. 

تصريحات ان من يقوم بتلك الجرائم غير الانسانية لاتكفي فالجميع يعرف هذا الكيان الذي تشكل وتأسس على اسس غير انسانية اصلا. 

اليوم الشعب الفلسطيني لايطلب الدعم العسكري ففصائله قادرة على ردع العدو بقدر ماتحتاج الى مواقف اخلاقية من العرب والبعران الذين يتحركون بناء على موجهات امريكية حول الاسرى والرهائن وهم يرون ابادة جماعية ولا يتحدثون. 

امريكا تعلن الدعم لاسرائيل وتتحدى وترسل الاسلحة المسماه المساعدات وترسل حاملة طائرات وبوارج والعرب لايجرؤن ارسالة قارورة ماء الى غزة. 

المواقف المخزية لدول البعران العبرية لن تمر مرور الكرام فمن تدثر بثوب التطبيع قد انكشف ومن تغطى بالامريكي عريان ومن توارى خلف تل ابيب مفضوح فكل شركاء امريكا الذين تتحدث عنهم هم العربان المطبعين هم شركاء في العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى اهالي غزة. 

لم يعد هناك متسع للالفاظ الدبلوماسية والتحاذق والتواري خلف الاصابع فالعرب معنيون بمايجري ويجب تحذير البعران من الاصطفاف خلف الصهاينة والامريكان. 

لم اكن ارغب بالحديث عن معركة طوفان الاقصى وبطولاتها والمواقف منها بقدر مااحالول الحديث عن الجوانب الانسانية والاجرام الصهيوني الذي يمارس امام العالم المنحط والبعران المطبعين الخونة. 

مصر تحاول ان تحمي ماء وجهها وخوفا من نتائج التطهير العرقي ان لايصل الى التهجير وتتوعدها اسرائيل وتحذرها بانها ستقصف اي شاحنات تحمل مواد غذائية ومساعدات طبية وعنده تقف مصر الكنانة عند هذا الوعيد ولاترد وتتعذر بان اسرائيل قصفت معبر رفح انها مواقف مخجلة. 

اهلنا في قطاع غزة يعانون من كارثة وشيكة لايمكن السكوت عنها وننتظر حتى تتدخل امريكا ببوارجها وحاملة طائراتها انها متدخلة بارسال الذخائر والطائرات والقنابل لقتل الفلسطينيين لايجب ان ينتظر محور المقاومة حتى يقع الفأس بالرأس فامريكا موجودة بقواعدها بالمنطقة العربية وقد تكون اهداف سهلة لمحور المقاومة. 

قلوبنا فلسطين ودماؤنا غزة وعروقنا مقاومة. 

والله غالب على امره. 

اليمن ضمن طوفان الاقصى يتحسر شوقا لملاقاة الصهاينة وتحرير المقدسات وايقاف عنجهية الكيان الصهيوني وعربدة امريكا. 

الحصار على اهالينا في غزة وصمة عار في جبين المتخاذلين والمطبعين والامواقف. 

عاش الشعب الفلسطيني عاشت المقاومة عاش اهالينا في غزة والخزي والعار لأدعياء الانسانية 

اليمن ينتصر. 

العدوان يحتضر. 

الحصار ينكسر. 

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائل.. اللعنة على اليهود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك