اليمن

تبدو قضية اليمن أول الملفات التي يجب أن تُحَل..!

1283 2023-04-09

حازم أحمد فضالة ||

 

    إنَّ عنوان مقالنا، هو جزء مما ذكرناه، في النقطة (8) من دراستنا، التي عنوانها:

الاتفاق: الصيني - السعودي - الإيراني(القيمة الإستراتيجية) في: 13-آذار-2023

    إذ كتبنا: (8- الجمهورية الإسلامية والسعودية، تمثلان ضفَّتَي الخليج، وهذا يعني أمن الخليج وتدفّق مصادر الطاقة من مضيق هرمز، وسوف تدخل اليمن لتكامل بذلك أمن المضايق: هرمز، باب المندب، وتبدو قضية اليمن أول الملفات التي يجب أن تُحَل.)

    ندعوكم لمراجعة دراستنا المذكورة آنفًا، ومراجعة الدراسات المذكورة داخلها، لمواصلة سلسلة مسار الرصد والتحليل؛ بشأن هذا الاتفاق، وما يترتب عليه.

v    الخبر اليوم:

اليمن: رئيس وفد صنعاء المفاوض: من مطالبنا العادلة خروج القوات الأجنبية من اليمن، والتعويضات، وإعادة الإعمار.

اليمن: رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام: مطالبنا هي وقف العدوان، ورفع الحصار رفعلًا كاملًا، وصرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز.

انتهى

v    تقويم

1- يتواصل التقارب السعودي الإيراني، بمظلة دولية شرعية (الصين)، وتواصل أميركا (تذمّرها)، وكذلك حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

2- كل الذين حاولوا تسويق أنَّ محور المقاومة قدم التنازلات للسعودية في هذا الاتفاق؛ هؤلاء ينتمون إلى معسكر دون المهزوم، وهم في منطقة أعمق تيهًا من المعسكر المهزوم، لأنَّ الإعلام الإسرائيلي والأميركي ومراكز الدراسات الغربية؛ نشرت وقوَّمَت، ما زالت تنشر على هذا الاتفاق؛ أنه نصر كبير وتقدم لمحور المقاومة.

3- ازدادت عُزلة إسرائيل عمقًا كما ذكرنا، في دراستنا المذكورة آنفًا؛ إذ كتبنا في النقطة (7):

(7- تعمَّقَت عُزْلة إسرائيل، وزاد اقتدار دول محور المقاومة في هذا الاتفاق، ومع حجم التداعيات وتدحرجها داخل فلسطين المحتلة التي يفرضها (المواطن المقاوِم)؛ فإنَّ الانحسار الإسرائيلي يزداد، كذلك فإنَّ هرب أصحاب رؤوس الأموال والشركات الكبرى من فلسطين المحتلة في ازدياد.)

4- لم يتنازل محور المقاومة عن المكتسبات والقضايا الأساس التي أرهق بها محور الغرب الليبرالي، ومنها:

أولًا: القضية الفلسطينية.

ثانيًا: الصواريخ الباليستية.

ثالثًا: الصواريخ الدقيقة.

رابعًا: المُسَيَّرات.

خامسًا: الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية، أي: (عابرة للقارات).

سادسًا: الصواريخ فرط صوتية.

سابعًا: البرنامج النووي.

ثامنًا: الاتفاقيات الكبرى مع الدول العظمى مثل: روسيا، الصين.

تاسعًا: لم تتنازل الجمهورية الإسلامية العظمى، عن دعم أي جزء من محور المقاومة وتطويره وإسناده، في: فلسطين، لبنان، العراق، سورية، اليمن… بل لم تتنازل عن دعمها لفنزويلا، بل وصلت إلى البرازيل!

    راجعوا دراسة (كينيث فرانك مكنزي) قائد القيادة المركزية الأميركية سابقًا، التي نشرناها على قناتنا (كتابة وتحليل)، وما ذكره عن السلاح الإيراني الذي أسماه (الثالوث الإيراني)، وانظروا إلى اليأس الأميركي من التفوق وكسر التوازن، عنوان الدراسة:

الهجوم المضاد

إيران وصعود حرب المُسَيَّرات غير المتكافئة في غرب آسيا

منشورة على قناتنا بسبعة أجزاء، بتاريخ: 10-آذار-2023

    كل من يجرؤ بالقول لكم، إنَّ الجمهورية الإسلامية (تنازلت)، ولم يستطِع إثبات ذلك؛ فلا تحاوروه ثانيةً، لأنه غير جدير بالحوار، وهو أجدر ألَّا يتحدث في هذا الموضوع ولا يكتب، وهو  أكثر من الإسرائيلي وأميركي أكثر من الأميركي، ويقول ما لم تقل به السعودي

 

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك