اليمن

الفريق اليمني بلا كسارات!

1855 2023-01-08

مازن الولائي ||

 

    لم تعد الرياضة كما بينا في مقالات سابقة لم تعد رياضة! بل ساحة معركة سياسية يحسب لها العدو ألف حساب! وهي تمثل - الرياضة - واحدة من أساليب جذب الجماهير وإعادة ترتيبهم على رأي واحد وقلب واحد، وكما شاهدنا منذ سنوات كيف يقاتل الجندي اليمني عاري اليدين والصدر، بل بعض الأحيان دون اطلاقات في شاجور بندقيته وعندما يسأل كيف تذهب دون اطلاقات يأتي جواب هزلي لامس الواقع كثيرا؛ سوف أملأ بندقيتي من مواضع الجيش السعودي! هذا الجندي الذي ارانا العجب في نوع العقيدة التي يحملها في قلبه وروحه، هو ذاته اليوم يرينا الصبر، والبأس، والشجاعة، والصمود، والتحمل في ميدان الرياضة وهو خالي حتى من أبسط التجهيزات الرياضية الضرورية مثل الكسارات التي تحمي أقدامهم المجاهدة في لعبة قد تعرض الكثير منهم للاصابات من دون كسرات! وهنا لابد من دور لنا نحن كأتحاد رياضي ووزارة شباب بيد مجاهد يعرف معنى الجهاد، بأن يغدق عليهم وهم إخوته وأهله بأن لا يدع نقص يؤخرهم عن البقية وهذا يوم الإنفاق ويوم العطاء ويوم وقفة الاخوة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك